الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قيود العشق بقلم دعاء أحمد كاملة

انت في الصفحة 7 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز


عز الدين وهو بير"مي الفاز بغض.ب :و الباشا سايب كل حاجه و صا"يع هناك.... طب يجي على الأقل عشان أمه....
بس و ماله كل حاجه بوقتها نخلص من الحوار دا الاول
سليم :انا دلوقتي رايح المستشفى و انت شوف هتعمل اي
عز الدين :تمام
بعد مده
البوليس كان خلص شغله في قصر الراوي و مشيوا و الشغالين بيظبطوا كل حاجه
عز الدين كان أحد شاور و نزل بكل هيبته وبروده المعتاد  و طلع من البوابه الخلفيه من القصر لان الصحافه  منتظرين خروج اي حد من العيله عشان يعرفوا اي اللي حصل

لكنه خرج و طلع على الشركه
في المستشفي
مليكه بتحاول تفك ايديها من الكلبشات و هي بتعيط بهستريه و ج،ـنون حاسه ان دماغها هتنفجر من التفكير
لحد ما دخلت الممرضه
مليكه بسرعه و انهيار :ممكن حجاب لو سمحتي ارجوكي
الممرضه :هو انتي محجبه؟
مليكه :اه و النبي عايزه حجاب
الممرضه :حاضر هجيبلك حجاب
مليكه قعدت على السرير بياس و هي بتفكر هتطلع من المصيبه دي ازاي
بتدور على موبيلها عشان تكلم اخوها وتفهم منه اللي حصل لكن ملقتش الموبيل
ضر"بت ايديها في الكومود بغض.ب و هي بت"لعن في ام دي اخوه
الممرضه جات وهي جايبه حجاب مليكه اخدته بسرعه ولفت شعرها و ظبطت الحجاب و عيونها كانت احمرت من العياط
لحد ما لقيت عز الدين داخل وبيقعد بكل برود وبيحط رجل على رجل
مليكه وهي بتحاول تقوم لكن الكلبشات مقيدها:
عز الدين بلا مباله:بصى يا بت انتي هعرض عليكي عرض لكن الاختيار فيه اجباري
هتشتغلي خدامه في قصر الراوي او هتتحبسي و ساعتها اللي هيحصل فيكي متلوميش حد عليه
مليكه بردح:خداااامه؟؟!!!! 

:خداااامه؟؟. ليه حد قالك اني واحده من الشارع........... انا مش خدامه
قالتها بصدم#مه وردح و هي بصاله
عز ببرود:وطي صوتك احسنلك.... لان قسما بالله ممكن ادفنك مكانك
مليكه بزعيق:انت اي يا اخي.... ليه مش عايز تفهم اني ماليش دعوه
عز قام بهدوء و برود مصطنع و وقف ادامها و فجأه مسك دراعها بعنف و لوها
عز الدين بغض.ب :بكر"ه ان حد يعلي صوته عليا...... قسما بالله ادفنك حيه
مليكه بخو.ف ووجع:سيب ايدي.....
عز الدين بابتسامة خبيثه :اعتذري.....
مليكه بدموع :انا اسفه اسفه سيب أيدي بقي
عز الدين سابها و زقها بعيد عنه ورجع قعد و حط رجل على رجل و طلع سيجار :عشر ثواني و تقوليلي قرارك و الا اقسم برب العزه هخليكي تعفني في السجن
مليكه قعدت على طرف السرير و عيونها مليانه دموع بصتله بانكسار وافتكرت زمان اد ايه كانت غبيه
كانت دايما بتحتفظ بصوره و تتفرج على كل البرامج اللي بيظهر فيها لدرجه انها بقيت مهوسه بأنها تشتري كل المجلات الجديده له
كانت بتبصله بنظرات غريبه هو مفهماش لكنه مهتمش بيها و لا تفرقله
كل اللي يهمه كرامه عيلته اللي ممكن تبقى في الأرض لو الصحافه شمت خبر عن السر"قه اللي حصلت في القصر او لو مليكه هربت ومقدرش يعرف مين اللي بعتهل
عز الدين:اربعه..... تلاته.. اتن
مليكه :موافقه.....
عز ابتسم و هو بيرمي السيجار في الأرض وبيدوس عليه برجليه و هو بيبص بمليكه بثبات......
مليكه غمضت عنيها بتعب و هي حاسه ان راسها هتنفجر من التفكير
بعد مده
فكوا الكلبشات من ايديها بعد ما عز اتنازل عن المحضر
خرج من المستشفى و هي وراه ساكته وخايفه مش عارفه اي اللي هيحصلها معه
اول ما خرجت من المستشفى حرس عز الدين كانوا وقفين و شكلهم حرفيا مرعب
مليكه اول ما شفتهم مسكت في دراعه بخو.ف
عز نفض ايديها باست"حقار و  شاور للحرس انهم ياخدها للقصر
مليكه بلمعه دموع و بتمسك في ايديه برجاء:انت هتسبني مع دول...
عز مسك ايديها و بقى يضغط عليها بقسوه  و عنف لرجه ان دموعها نزلت
عز الدين:ايدك دي هتوحشك لو فكرتي تقربي مني مره تانيه انتي فاهمه...
مليكه بوجع:فاهمه فاهمه
عز ساب ايديها و زقها باست"حقار و اتجه ناحيه عربيته ركبها و راح شركته
مليكه فضلت تبص لطيفه بحزن... كانت فاكره ان لو شافته في حياتها هتقوله انها معجب بيه وشخصيته القويه
لكن متعرفش ان شخصيته قا"سيه قبل ما تكون قويه
الحرس لسه هيمسكها من دراعها زقت ايديه و بغض.ب
:انت اتجننت يا حيو"ان ايه عايز تمسك أيدي لا فوق قسما بالله الشبشب يشتغل
و لا عشان سكتللي مشغلك انت هتسوق فيها لا فوق انا مش لقمه طريه
ممكن اصوت والم عليكم امه لا اله الا الله
الحارس كان بيبصلها بصدم#مه و فعلا مستغرب هي من شويه كانت بتعيط بسبب عز الدين ازاي دلوقتي بالشر"اسه دي
بتمشي بهدوء وبتركب معهم و بياخدوها لقصر الرواي............
في مجموعه الراوي
عز الدين:عايزك تعرفي كل حاجه عنها من يوم ما تولدت.... مين أهلها و بتشتغل اي كل حاجه عنها.... و الموبيل دا تعرفلي كل اللي عليه
 

انت في الصفحة 7 من 62 صفحات