رواية عاصم والقدر
عايشه. اهدا ي ابني علشان خاطري بص انا عندي فكره علشان تقرب منه
عاصم. انا ولا عايز اقرب ولا عايز ابعد سبوني في حالي وانا كلها ايام وهسبكم وامشي مش مطر استحمل القـ،ـرف ده علشان شويه فلوس وأملاك منه لله ابوي وحسبي الله ونعم الوكيل فيه اوووف انا ماشي
عايشه. استني عايز تمشي وتسيب حقك ي عاصم أتذكر انت موجود هنا لي وعلشان اي انت موجود علشان تاخد حقك مش يمكن هما بيعملوا كده علشان انت تسبهم ومش تاخد حقك وبعدين ي ابني انت الكبير استحمل هما لسه صغيرين ومش عارفين حاجة و زي ما قولتلك لما تقرب منهم صدقني هيحبوك وهتكونوا قريبين من بعض اووي وهتحسوا انكم اخوات بجد ومش هتفكروا انكم اخوات من غير ام وكل الكلام ده بص انا عندي فكره علشان تقرب من سليم
عايشه. شويه وقت وهترجع لحياتك تاني بعد ما تاخد حقك اقعد بس اسمعني
عاصم. نعم ي خاله اديني قعدت اهو نعم
عاصم. مش فاهم عايزه تقولي اي وبعدين ما انا من أهله انتي عايزه توصلي ل اي
عايشه. تتنكر وتعمل انك واحد غريب وتروح ومع سليم المدرسه علي انك واحد غريب وتمثل قدامه وقدام المديره انك من أهله وكده قولت اي وبعدين يكتشف أنه انت اللي عملت كده ولما يسألني هقوله أنه مفيش حد رضي أنه يعمل كده وأنه انا اقنعتك انك تعمل انك حد من أهله علشان يرجع تاني المدرسه وأنه انتحال الشخصية دي جر-يمه ولو حد عرف ممكن أنه يتحبس واللي كنت هجيبه ده خاف علي نفسه ومرضيش
عايشه. تمام وراحت عند سليم وقالت إنها لقت الشخص اللي هيعمل حد من أهله علشان يرجع تاني المدرسه وأنه هو هياجي الصبح علشان يروح معاه
سليم. تسلميلي ي داده وكان مبسوط.