الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية النصيب ( يارا عبد السلام )

انت في الصفحة 8 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

 

الفصل الثامن
على الناحيه التانيه ...

حسن شكله كبر خالص بقى اكبر من سنه بان عليه العجز والكبر الدنيا لفت ودارت بيه وهوا لسه على هذا الحال...

كان شغال في ورشه صغيره عند ناس ...

_انت يا زفت ياللي اسمك حسن..

_نعم يا بيه

_انا مش قولت تكنس قدام المحل وترش ميه ولا انا كلامى مبيتسمعش

_انا حاضر حاضر هعمل كدا ...

_طيب غور من وشي كتك القرف

وزقه ووقع برا المحل ...عنيه جت قدامه وكانت واحده واقفه واتصدم لما شافها......

معقول هي دي اللي دمرته ودمرت حياته وخلته عاجز عن اي حاجه مفيش حتي عياله ومراته مش عارف يوريهم وشه ...


قام وقف قدامها وهي واقفه بكل برود طبعا كلنا عارفين مين دي ...

احلام اللي حسن باع مراته علشانها اللي ساب كل حاجه وراحلها اللي خدت فلوسه ومشيت ومعاها بنته اللي الله اعلم شكلها عامل ازاي دلوقتي.

_انتى

_ايوا انا يا يا حسن يااااه عالزمن بقى انت تبقى هنا ...

_محدش بيتعلم من الدنيا ببلاش وللاسف اكبر قلم خدته كان من الشخص اللي امنتله

_طيب متبقاش تآمن لحد تاني ههههههههيييي سي متولي...

ودخلت المحل وراحت ناحيه الراجل اللي مشغله واللي. كانت صدم#مه بالنسبه ليه انها اتچوزت الراجل دا اللي هوا مشغله أو بمعني اصح بيذله...

وقف وهوا مش مستوعب اي حاجه ...

ومتولى اتكلم:انت ياض هتفضل متنح كدا متغور تكنس المكان...

في الوقت دا حسن ساب كل حاجه من أيده ومشي هوا مش هيسمح أن كرامته اتهام اكتر من كدا هوا خمسين سنه ومش عاوز يضيع عمره تاني لازم يروح لأولاده لازم يعتذر ليهم هوا عمره بيضيع زي ما حياته ضاعت وند ـ،مان على كل دا ...

ومر اسبوع مرور الكرام بدون أي أحداث تذكر ....

_صباح الخير يا ست الحبايب

_صباح الفل يا نور عيني ...

يحيي قرب منها وباس رأسها وايدها اللي هوا اتعلم من زمان على كدا ميعرفش يخرج من البيت الا لما يبوس رأسها ...

*الله الله عيني عينك كدا..

_عوزا اي يا بت

*يحيي حبيب قلبي عامل اي يا راجل وحشتني بقالك فتره مختفي

_يشيخه امال مين اللي جايبه امبارح من المدرسه ومين اللي لففني علشان نشاطات المدرسه بتاعته دي وسهرتيني معاكى ...

_الا انت عاوز تدخل هندسه ببلاش وبعدين يا برنس دا مش ليا لوحدي

_يشيخه

نور بغمزه:اه المزه معايا

_مزه اي

_المزه اللي انت عينك منها ومش راضي تقول على فكره انت مكشوف اوووي وعينك فضحاك

_يشيخه...

يحيي قرب منها ومسكها زي الكتكوت المبلول

_ها كملى وبعدين

_ها ها دانا بهزر يا برنس دانت مش بتحبها ولا معجب بيها ولا عينك بتطلع قلوب خالص لما تشوفها مفيش الكلام دا عيب عليك

_انتي عارفه يا نور لو اتكلمتي تاني في الموضوع دا هعمل فيكي اي

_اي

_هشويكي بدل اللحمه انتي فاهمه

_حاضر حاضر..

_يلا ادخلى البسي ولمي شعرك تحت الطرحه كويس علشان مزعلكيش

_انا مالى هوا اللي بيتزحلق

_لا يحبيبتي لميه كدا عدل اشمعنا آليا شعرها مش بيزحلق

_اهو مانت مركز اهو حتى خدت بالك من شعرها

يحيي جاب آخره ولسه هيقرب عليها كانت في الأوضه بتاعتها وهوا ابتسم بحلمانيه وأمه قربت منه

_هوا حقيقي الكلام اللي نور بتقوله دا

_,لا يا امي مفيش الكلام دا دي نور مجنونه انتى عارفه تفاهتها  

_بس اكيد في حاجه

_ها انا هنزل يا امى عوزا حاجه

_اتهرب اتهرب

يحيي ابتسملها وخرج من الشقه ونزل...

كان منتظر الاسانسير..

ومسك الفون يلعب فيه شويه وحس أنه هيستني كتير..

وبعدين قام الاسانسير فتح وشافها وهي واقفه ...

مش انسان عادي دا ملاك بحجابها وبالزي الرسمي بتاع المدرسه وعيونها العسلي الفاتح ووجهها الملائكى يحيي يصلها

هي بصتله وابتسمت كعادتها ...

_ازيك يا ابيه يحيي

دائما متعوده تقوله أبيه دي ..

_ازيك يا آليا عامله اي

يحيي في الوقت دا كان قلبه بيدق فرحه وسعاده فرحان أنه شافها هوا اه بيشوفها كل يوم بس كل يوم كأنه اول مره يشوفها

،_الحمد لله هى نور جوا

_اه يستي ادخليلها وانا هنزل استناكوا تحت متتاخروش

_حاضر

يحيي ابتسملها ونزل...

آليا خبطت وفريده فتحتلها

_اتفضلي يا بنتي

آليا دخلت

_طبعا نور لسه بتلبس

ودخلت الأوضه عندها لقتها بتلف الطرحه اللي مش عارفه تداري شعرها ازاي وفي نفس الوقت خايفه من يحيي ليشويها

_مالك مش عارفه تلفي الطرحه كدا

_اصل يستي ابيه يحيي قالي لو شعرايه طلعت مني هيشويني

_ههههههههه احسن والله ابيه يحيي دا جدع

نور بصتلها من المرايه بخبث

_جدع بس

_امممم وقمر وعسل وسكر وكل حاجه حلوه متقدريش تتخيلي يا نور انا بحبه قد اي من وانا صغيره كبرت على صورته في خيالي

_يبت يا چامده على الله هوا بس يحس بكل دا اصل هوا اخويا وانا عارفاه

_لا هيحس انا عارفه ربنا مش هيخذلني ابدا انا دائما يدعى ربنا في كل صلاه أنه يكون ليا ..

_ان شاء الله يختي يلا بقى علشان واقفلنا تحت

_سلام يا ماما

سلام يا طنط

_سلام يا ولاد حلو بالكواا من نفسكوا

_حاضر

ونزلوا وركبوا مع يحيي ومشيوا ولا يخلو الطريق من افهات نور على حبه تلميحات منها ودمها الخفيف اللي بيعطى بهجه للمكان ..

فريده كانت قاعده بتسمع ام كلثوم وبتشرب قهوه وبتمارس هوايتها المفضله التريكوه...

وفي الوقت دا الجرس رن ..

*يا تري مين العيال كلهم مشيوا حتى فارس راح المدرسه

،يارب سترك وعفوك

فتحت الباب واتفاجئت لما شافت .....

يتبع….

 

انت في الصفحة 8 من 32 صفحات