م١ت الجسد
انت في الصفحة 21 من 21 صفحات
آسر : ايوة كنت عايز نحتفل انا و انتي وبس
كان قد أخضر قالب كيك عليه صورتها
نور " يجنن انا فرحانة اوي
كان يخفي خلفه علبة خجل ان يقدمها لها عندما رأى الطقم الذي ترتديه
نور : ايه اللي مخبيه
سحبت العلبة منه و فتحتها لتشهق بفرحة حينما وجدت خاتم يشبه خاتم الخطوبة لكنه ليس كذلك
آسر : كان نفسي اجبلك الدن....
نور : تجنن كفاية انها منك
آسر و هو ينظر لها بعشق : اطفي الشمع و اتمني حاجة
طفته و تمنت ان يبقى بجانبها طول العمر
نور " عايزة اخرج
آسر : انتي تعبتي الليلة اوعدك بكرا فسح طول اليوم
/////
تعذبت من حبيب عمرها
ربما لذلك هر .بت من واقعها
بشخص حنون عليها ...
تقترب و تبتعد ربما لانه لا يجوز لانها متزوجة
او لانها خائفة من إعادة التجربة
لكنها قلبه دق لعمر منذ أن رأته اول مرة يقطع الإشارة
ربما شعرت انه نجدتها...
لكن ماذا سيفعل...
هل سيتركها ذاك الحازم حتى لو تركها هل سيترك ابنه ام سيأخذه منها
هل سيوافق عمر على الزواج من فتاة متزوجة و لديها طفل و هو يستطيع الزواج بملكة البنات و فتاة تكون أول من يلمسها ...
كانت هذه كلها افكار في عقلها ..
دقة قلبها و هي قريبة من عمر ليست كدقة قلبها عندما كانت تظن انها تحب حازم التي اقنعها انه لن يحزنها و انه سيجعلها ملكة ...
دموعها تهبط على خدها بغزازرة
دعاء ببكاء: دي المرة الكام اللي قولت فيها نفس الكلام ايه ما بتزهقش أبلغ عنك و ارتاح بتعمل كدة ليه ليه قصرت في ايه
حازم ببكاء : الظروف هيا اللي خلتني اعمل كدة اوعدك كل حاجة حتتصلح بس نعديها
حازم بدموع غزيرة : انا بحبك اوي يا دعاء اوي
دعاء : طلقني يا حازم
حدق بعينيه يظن انه يحلم او ان اذنه تكذب ..
حازم بتقطيع : ق قو .. قولتي ايه
دعاء : طلقني يا حازم
وقف و قد جعلته كلمتها كالو .حش الهائج و أمس .ك بها من عنقها و همس : موافق بس تمضيلي تنازل عن آدم ان ما تشوفيهوش تاني
حازم ببرود : حاستناكي تحت بالعربية ٥ دقايق السادسة حاعرف انك مش عايزاني و لا عايزة آدم و ساعتها تنسي للابد
خرج و انتظارها أسفل و هو يكاد يحترق ...
و قبل أن تمر الدقيقة الثالثة كانت صعدت في عربيته
حازم : كدة انتي شاطرة تسمعي اللي اقولوا و تنفذي و الا حاخدو و أسافر بيه و مش حتعرفيلي طريق و حارتاح من الدين و اتجوز وحدة تربي
استغل نقطة ضعفها كانه وضع ماء و ملح على جر .حها
...
في صباح اليوم التالي ارتدت ملابسها و وضعت بعض المكياج و لأول مرة حتى تخفي أثار ضر .بها و ارسلت آدم لجارتها
وصلت الشركة متأخرة كان وصل قبلها و على وشك الج،ـنون
و ما ان دخلت المكتب حتى قام من مكانه بسرعة الريح و أمس ,ك يدها
عمر بنظرة ج،ـنون : انتي كويسة اتأخرتي ليه قلبي كان قلقان عليكي طول الليل
كانت فقط تنظر له فهو الوحيد الذي يطمئنها
عمر بحنان : فيكي ايه احكيلي
دعاء : ما فيش بس كنت تعبانة شويا
عمر بقلق : ممكن نروح للدكتور يطمنا
دعاء بابتسامه : ما فيش داعي مش مستاهلة
نظر لها طويلا ثم همس : وحشتيني
و قبل أن يكمل لاحظ أثار زرقاء أسفل المكياج التي تضعه الذي استغرب انها تضعه
سح .ب يدها و ذهب إلى درج المكتب اخرج مناديل و بدأ يمسح المكياج
دعاء بأ .لم : اااه مالك يا عمر
احمرت عيناه كالد,م و كاد ينفجر و يقتل قتـ،يل عندما شاهد وجهها ملئ بالكد .مات
وضع يداه على كتفها يحاول جعلها تتكلم ليؤلمها ذلك
دعاء : ااه
ليقوي قلبه و يزيح فستانها عن كتفها و يظهر أثار كدمات أخرى
خبط الطاولة بقوة و ألقى كل ما قيها بيده
عمر و هو يكز على اسنانه بغي،ـظ : قوليلي مين اللي عمل كدة يا دعاء
دعاء : ما فيش انا وقعت بس
عمر و كاد يفقد عقله : قولي يا دعاء و انا حجبلك حقك و حياتك لاحر .قه و هو حي مش حيكفيني فيه حياته
أمسك يدها ليجدها كقطعة ثلج هبطت دموعه بغزارة من عينيه لم يحتمل ان يرى حب عمره هكذا
عمر بقلق شديد : دعاء فيكي ايه انتي كويسة
عمر : انا حعرف لوحدي مين اللي عمل فيكي كدة و لو كان مين ما كان حاد .فنه حي ...
كان يظن انه اخاها أباها اي احد لم يتخيل انها متزوجة و لديها طفل
#يتبع
اسراء هاني شويخ