السبت 23 نوفمبر 2024

م١ت الجسد

انت في الصفحة 4 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


آسر : انا مش فاكر نفسي حد الكلام ده تسألي لنفسك سيادتك

 

كادت تموت من شدة غيظها و لأول مرة يكلمها أحد بهذه الطريقة فاي شاب يراها يتمنى لو تكلمه فقط 
اوصلها للجامعة نزلت بسرعة و قفلت الباب بقوة 
اغمض عينيه بعنـ،ـف همس لنفسه : اسف بس انتي جواكي حاجة نضيفة و جميلة جدا لازم تشوفيها انا متأكد

دخلت الجامعة و كم تمنت ان تعود لتحرقه 
نور : و ديني لاربيك 
ديما : ايه بتكلمي نفسك مالك متعصبة 
نور : حيشلني ما شوفتش في بجاحته نفسي اقتله 
علا : حرام عليكي يا بنتي ده قمر ده لو قالي تعالي عندي البيت اروح بدون ما افكر 
نور : شوف البت كفاية محن يا ولية يلا نشوف المحاضرة

بدأت المحاضرة و كانت لأكثر دكتور تكرهه تختنق عندما تراه 

تعجبه حد الج،ـنون منذ العام السابق مشيتها طلتها هيئتها ضحكتها صوتها 
دخل المحاضرة يبحث عنها بعيونه بعد أن رأى اسمها في كشفه و ما أن شاهدها حتى تنهد بارتياح 
أسامة و هو ينظر لها : صباح الخير يا اجمل محاضرة بعطيها 
تنهدت بتأفف و أدارت وجهها عنه 
أسامة بسره : سكتك ايه يا بنت سليم 
بدأ بالقاء المحاضرة بصعوبة بسبب وجودها سأل سؤال و طلب منها ان تجيبه 
نور : مش عارفة 
يكفي عليه سماع صوته الذي يزلزل كيانه 
أسامة : اي حاجة مش فهماها اساليني و انا اعيدها 
نور بابتسامه بين أسنانها : ان شاء الله 
علا بوشوشة : ده واقع يا بنتي بيتكلم بالعافية صوته رايح من تأثيرك 
نور : انا بحس اني عايزة ارجع اما اشوفوا ما لقتش المادة غير معاه تصدمت

انتهت المحاضرة تسحبت من بين الطالبات حتى لا يوقفها التف بعينيه يبحث عنها ليعرف انها هربت منه 

أسامة: حتروحي مني فين يا نورهان 
//// 
دعاء : خير يا افندم كنت طلبتني 
عزت مدير المدرسة و هو ينظر لها بش .هوة كبيرة : احم كنت عايزك بس تعبيلي البيانات دي على الكبيوتر

دعاء : حاضر يا فاندم

جلست على المكتب تقوم بعملها نظر بالقرب من الباب يتأكد من عدم وجود أحد 
و بينما هيا مشغولة بالتعبئة اقترب منها و وضع يده على كتفها لتشهق بفزع و كادت تفقد وعيها 

قامت من مكانها مسرعة ليمسك يدها 
عزت : حعملك اللي انتي عايزاه بس طفي ناري 
دعاء : الهي تتحرق فيها النار يا زبا'لة 


عزت : ما هو اسمعي مش سايبك 
أمسكك بها للاعتداء عليها لتضربه على راسه بتحفة و صرخت جعلت المدرسة تلتم حولها 
دعاء : عشان تفكر بعد كدة يا مت'خلف تقرب مني او من اي وحدة تانية 

و ركضت من المدرسة و هي تبكي لتصطدم بسيارة جعلتها من خوفها تفقد وعيها 
و يالا صدفة القدر انه هو ذاك العمر 
هبط من سيارته مرعوب ليرى من تلك التي صدم#مها 
ليقف مكانه مذهول من صدمته انها هيا 
عمر : يعني انا بتمنى اشوفك و يوم ما يتحقق الاقي ججث0ة ايه الحظ ده

حملها و ركض بها إلى فيلته و اتصل على الطبيب ليسبقه هناك 
دخل بها إلى الغرفة و بدأ الطبيب بالكشف عليها تحت نظرات ذالك العمر 
ازال عنها الطبيب الحجاب ليذهل من جمال شعرها الأسود الحريري الذي كاد يوصل الأرض من شدة طوله 
كم تمنى ان يشتم عبيره و ينهال عليها بقبلات و أحضان تنسيها اسمها 
فاق من تخيلاته الوقحة على صوت الطبيب 
الطبيب : الحمد لله إص ابات سطحية حتفوق كمان شويا

بدأت تفتح عينيها بضعف التفت حولها لتتجمد من الخو.ف سحبت عنها الغطاء و همست بضعف : انا فين 
عمر بصوت مبحوح : انتي كويسة ما تخافيش انتي طلعتي قدامي و انا ماشي و ربنا ستر 
دعاء : انا عايزة امشي 
وقفت من مكانها و اخذت حجابها حاولت القيام كانت على وشك السقوط ليمسك بيدها تلاقت عينهما ليرى جمال عينيها الرمادية و الحزن الشديد بداخله 
شعر بانتفاضة في قلبه لأول مرة يشعر بها و رعشة سرت في جسده جعلته كاللهب ماذا يفعل بها ايغتصبها مهما كان الثمن 
ذهبت ناحية الباب ليوقفها صوته 
عمر " استني حوصلك يا ....
دعاء بضعف : دعاء اسمي دعاء 
عمر : مش حتقدري تمشي و انتي كدة 
هزت راسها بالايجاب

مشى أمامها يسبقها إلى سيارته صعدت معه 
يسأل نفسه لماذا قلبه يدق بهذه السرعة يأخذ نفس بصعوبة 
لماذا عبيرها يفقده عقله 
لقد مر عليها بنات من جميع الأنواع لم يشعر مع اي فتاة مثلما يشعر معها 
عمر : و كنتي بتعيطي ليه قبل ما اخبطك 
دعاء : اصلي المدير رفدني لاني فتحت دماغه 
عمر بصد@مة : معقول انتي تعملي كدة مالوش حق رفدك عشان فتحتي دماغه كان المفروض يبو .سك 

 

انت في الصفحة 4 من 21 صفحات