غرام تركي
فتحه صغيره يراقب الطريق على أما رسلان يخلص بعد نص ساعه رسلان طلع فلاشه من جيبه ودخلها في الجهاز وبدأ ينسخ كل المعلومات على الفلاشه بعد مقدر يشغل الجهاز خلص النسخ وأخد الفلاشه
رسلان / يلا خلصت
الوحش / تمام
ولف الوحش أدى ضهره للباب عشان ينزلوا من الشباك زي مادخلوا بس فيه واحد دخل الأوضه فجأه ضر'ب الوحش بسكي'نه في ضهره وكان هيد'بحه رسلان طلع سكي'نه من رجله بسرعه وحدفـ،ـها رشقت في رقا'بة الراجل مoت'ته وجري على الوحش وبسبب صغر حجم الوحش رسلان شاله على ضهره ولف حواليهم حبل يمسكهم في بعض وحاول ينزل بيه على المواسير ونزل فعلاً بعد ماكان هيقع أكتر من مره ولحظهم الحلو كانت البوابة مفتوحه خرج منها رسلان بسرعه وحاول يبعد عن المبنى على قد ميقدر وكل اللي شاغل رسلان ليه حاسس إن هو اللي انض'رب بالسكي'نه مش الوحش ليه حاسس إن السكي'نه دي قط'عت قلبه رسلان نيم الوحش على الأرض وهو بيحاول يحدد عمق جرحه سمع صوت الوحش بيهمس / مش قادر أخد نفسي
رسلان مترددش لحظه في إنه يشيل الماسك عن وشه ووقتها مش بس عقله اللي وقف ده الكون كله من حواليه وقف حتى أنفاسه / مستحيل مستحيل وبدأت دموعه لأول مره تنزل من لما كان طفل
رواية غرام تركي الفصل الواحد والعشرين 21 بقلم لؤلؤه محمد
رسلان كانت لأول مره دموعه تنزل من لما كان طفل وعيونه اسودت كسواد الليل الذي لم ولن يأتي له نهار أبداً بعد الآن معقوله حبيبته دي اللي بين ايديه ربنا وحده العالم مصيرها ايه معقوله دي اللي عاش حياته كلها يبني أحلام سعيده معاها خلاص أحلامه بتطير لحظه ايه صوت التكـ،ـسير ده .. ده صوت ك-سر أحلامه وقلبه رفع راسها بين ايديه وحضنها جامد واتكلم بدموع وك-سره لأول مره يحس بيها / غرام قومي يا غرامي قومي يا حبيبتي ردي عليا
طلع راسها من حضنه وبصلها واتفاجئ بالد,م مالي هدومه سابها وبص لإيده بصدم#مه وزهول هو عارف ان الوحش انضر'ب بسكي'نه في جنبه بس دي مش الوحش دي حبيبته وروح قلبه وغرامه شالها على ايديه وهو بيحاول ينقذها بأي طريقه مهما مهما كانت حتى لو هيديها روحه بس هي تعيش فضل شايلها وماشي بيها في الصحرا وفجأه حس بالأمل بيدخل قلبه وبينور روحه وكيانه لما شاف بيت خشب شبه الكوخ جري عليه بسرعه وهو ضامم غرام نفسه يدخلها جوا ضلوعه مش شايلها خبط على الباب شويه والباب اتفتح وكان واحد شباب بصلهم جامد
رسلان / لو سمحت فيه ناس هـ،ـجم'وا علينا في الصحرا وفيه سكي'نه صابت مراتي لو سمحت ساعدني]
الشاب بصله وكان هيرفض بس شاف حالة حزن رسلان ود'م غرام اللي بينز'ف وتقريباً اتص'فى
الشاب / ادخلوا
دخلهم وبدأ يعمل أعشاب من زرع موجود عنده في البيت وبدأ يدقهم جامد لحد مابقوا شبه المرهم
الشاب / خد ادهنهم على جنب مراتك
رسلان بصله بصدم#مه / ايه
الشاب بصله بشك / هي مش مراتك والا ايه
رسلان / لأ لأ مراتي بس هو أنا أقصد يعني شوية الأعشاب دول هيداووا جرحها
الشاب بص على غرام / على أما أظن الجر'ح مش غميق أوي يعني ادعي انت بس وهي هتبقى بخير بإذن الله
رسلان / يارب يارب
الشاب جاب مقص / خد ده عشان تقص الهدوم من حوالين الجر'ح قاله كده وخرج
رسلان مسك المقص وقص البدله من حوالين الجر'ح والجر'ح ظهرله بوضوح وده اللي خلى قلبه ينفطر أكتر مسك الأعشاب وبدأ يحطها على الجر'ح خلص وقام خرج للشاب / ممكن أتوضى
الشاب / أكيد اتفضل
رسلان دخل اتوضى والشاب جابله مصليه وبدأ رسلان يدعي لغرام بدموع وهو بيصلي والشاب مراقب كل حركه هو بيعملها
________________
علي كان قاعد مع عاكف / أنا مش فاهم هي اتأخرت كده ليه ده الضهر قرب يأذن وهي قالت مش هتتأخر
عاكف / متخافش رسلان معاها
علي بصله / ماهو ده اللي مخوفني أكتر رسلان مفكرها انت وهو بيغير منك على غرام بطريقه تقت'ل يعني ممكن يئذ'يها على أساس إنها انت
عاكف بحكمه / معتقدش إن رسلان كده والا كان قت.ل'ني من ساعتها اصلا
علي بخو.ف وقلق / ربنا يستر
رواية غرام تركي الفصل الثاني والعشرين 22 بقلم لؤلؤه محمد
رسلان كان بيصلي ويدعي غرام تقوم خلص صلاه وفضل قاعد على المصليه مش عارف هيحصله ايه لو جرالها حاجه لاقدر الله فاق من سرحانه على الشاب بيطبطب على كتفه / ربنا استجاب ليك ولدعائك فاقت وبتسأل عنك
رسلان الفرحه اترسمت على وشه اللي نور من السعاده وقام بسرعه خبط على باب الأوضه ودخل بصلها جامد وعيونهم اتقابلت في