الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية ملاك في عالمي كامله بقلم ندي صابر

انت في الصفحة 38 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

 

ملاك رفعت هدومها عشان تصلح المطبخ قب.ل ماعفاف تشوفه وتزعل: خلاص انا هدخل اجبلك الموبيل وهظبط انا كل حاجه 

سوزى بمكر: بجد شكرا ليكى ملاك 

ملاك دخلت وهيا بتحاول تمشي بهدوء عشان الزيت اللي في الارض، وصلت ناحيه المكان اللي فيه الموبيل وحطت كرسي عالى تطلع عليع عشان تقدر تطول، بعد ماطلعت ومسكت الموبيل لاقت سوزى واقفه جمبها وبتضحك ضحكها مش بتبشر بالخير خالص وفجأه راحت ضاربه الكرسي برجليها وملاك وقعت بتصر.خ، بصتلها سوزى برعب لانها وقعت على د.ماغها جامد، طلعت تجرى مش عا.رفه تعمل ايه هيا اكيد ممكن تمو.ت لانها بتنـ،ـزف جامد هتروح في داهيه وكدا هتكون خسرانه كل حاجه، هيا كانت في د.ماغها انها تقع تتكسر بس مجاش في بالها انها ممكن تقع على د.ماغها بالطريقه دي، طلعت تجرى على اوضتها مرعوبه وشويه وعفاف خرجت من عند هبه تروح الحمام وهيا ماشيه لاحظت نور المطبخ مفتوح فاراحت تقفله واول ماشافت ملاك اللي كانت واقعه ود.مها متصفى صر.خت ووقعت من طولها: هبه إلحقينيييييييي

هبه طلعت تجرى من اوضتها: في ايه يماما (بتبص على المطبخ لاقت ملاك) ملاااااااااك

طلعت تجرى عليها تشيل فيها مش قادره، حاولت تفوقها وبرضو مفيش فايده: ملاك، اعمل ايه يماما مش بتفوق اعمل ايه 

عفاف مسكت تليفونها وايديها بترجف واتصلت على شهاب: حاولى توقفى الد,م ياهبه.... انا بتصل على شهاب اهو

شهاب كان قاعده في العياده بتاعته بيفكر فيها ومبسوط وبيخطط لاحلامه الجايه معاها، سمع الموبيل بتاعه بيرن وكان مفكر ملاك بس لاقها عفاف رد وهو بيضحك: قلبي يناس

عفاف كانت منهاره حرفيا: تعال البيت ياشهاب بسرعه 

شهاب قلبه اتقبض مره واحده وقلق: في ايه ياامى وبتعيطي ليه 

عفاف: ملاك.... ملاك لاقيتها واقعه في المطبخ ومش بتفوق... إلحقنى ياابنى البت هتروح مننا 

طلع يجرى بسرعه وهو مش قادر يستوعب انه ممكن يحصلها حاجه، كان بيسوق بسرعه رهيبه ومش بيفكر غير فيها وهو هيتجنن ويوصل بسرعه، وصل اخيرا وساب العربيه منغير مايركن وطلع يجري على فوق 

اول مادخل البيت دخل يدور عليها هبه اخدته على المطبخ اول ماشافها قلبه وجعه جامد، قرب عليها شالها ونز.ل بيها يجرى على المستشف.ى وهبه وعفاف وراه وكل ده وسوزى في اوضتها بتكلم المعز وهيا مرعوبه: ايوه 

المعز: خير ياسوزى 

حكتله كل حاجه حصلت وهو اتعص.ب من غبائها جدا: انتى مجنونه... انا قولتلك طلعيها برا البيت مش اقت.ليها 

 

سوزى: انا مكنتش متوقعه إن الوضع هيسوء كده، كان في د.ماغى تتكسر وتخرج من البيت تتجبس وانت بعد كده تتصر.ف

المعز بصوت عالى: اقفلى ياغبيه لما اشوف هعمل ايه دلوقتي، مكنتش اعرف انك متهوره كده 

قفل في وشها السكه وفضل يكسر في كل حاجه قدامه في المكتبه: لو ماتت شهاب هيفكر انى قت.لتها وكدا كل خططي هتبوظ 

عند شهاب'

كان واقف قدام اوضه العمليات هو عفاف وهبه، كل شويه يقوم ويفضل رايح جاي حوالين الاوضه، هو بيقسم إن لو حصلها حاجه مش هيقدر يعيش، قعد في الارض وفضل يعيط ولأول مره شهاب المعز يعيط في حياته

قربت منه عفاف وهيا مش مصد.قه انه بيعيط، اخدته في حض.نها وفضلت تهدى فيه وهبه كانت واقفه زعلان على حاله لانها اول مره تشوفه بالشكل ده..... 

بص لعفاف وهو بيعيط: هتعيش يماما صح... قوليلى إنها هتعيش 

عفاف عيطت على حاله: اهدء ياابنى وصلى على النبي كده ،ادعيلها ترجعلنا ياابنى بس بلاش تعمل في نفسك كدا 

شهاب: عليه افضل الصلاة والسلام، يارب يماما يارب انا حبيتها بجد ومش هقدر اكمل من غيرها، مش هستحمل يحصلها حاجه 

فضل على الحال ده وهبه وعفاف جمبه بيحاولو يتكلمو معاه، بعد شويه طلع الدكتور من عندها وشهاب قام يجري عليه يسأله: طمنى يادكتور

الدكتور: قلبها وقف اكتر من مره مننا مكنش حد فينا مصد.ق إن العمليه هتنجح، اشكر ربنا ياابنى 

سابه ومشي وهو سجد علطول وفضل يحمد ربنا ويعيط: الحمدلله.... الحمدلله 

شويه وملاك طلعت من العمليات والكل طلع يجري عليها، اتنقلت اوضه وشهاب دخل عندها بالعافيه لأن ممنوع حد يدخل غير لما تفوق، بس لأنه دكتورها قدر يدخل، اول ماشافها طلع يجري عليها وهو مش مصد.ق انها قدامه: ملاكي 

بصلها كتير وهو بيدعى انها تفوق وتكون فاكره هو مين، بعد شويه اخيرا فتحت عيونها، بصت للاوضه بإستغراب وبعدين لاحظت وجود شهاب بصتله ولسه جايه تتكلم د.ماغها صد.عت جدا وفضلت تفتكر وشوش كتير مش غريبه عليها، شويه وقعدت تعيط جامد ومبقتش قادره تسيطر على الصد.اع ولا حتى الذكريات اللي اتمنت في اللحظه دي انها ترجع تنسى كل حاجه تانى 

شهاب قلق جدا ومبقاش عا.رف يعمل ايه: ملاك... انتى كويسه طب قوليلى حاسه بــ ايه طيب 

بصتله وهيا بتعيط ومش قادره تصد.ق الحاجات اللي حصلت معاها: انا.... انا فاكره كل حاجه ياشهاب 

 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 55 صفحات