يا مستر معتز كده ماينفعش
الفصل العاشر فى صباح يوم جديد. عند قاسم. قام بكل نشاط هو نفسه مستغربه. ولاول مرة ينزل يفطر مع والدته. والدته على السفرة بتفطر وفجأة شافته نازل من على السلم. زينب بدهشة: قاسم انت هتفطر معايا. هز رأسه بإبتسامه. زينب: اقعد يا حبيبى بالهنا والشفا. فى بيت سلمى. استيقظت من نومها. بعد ساعات طويلة. وتذكرت أمس. فلاش باااااااااك... توجهت للقسم التابعة له. ودخلت إليه وهي مرتعبة فهى لاول مرة تدخل أقسام شرطة. وكل خطوة تلتفت يمينا و يسارا. حتى اصدمت بشخص. وكانت ستقع لكن... انتى كويسة. سلمى بصد@مة: احم اه كويسة. كان يأخذها بين أحضانه حتى لا تقع وبعد ثوانى لم يدركوها. أوقفها جيدا وحمحم قائلا: احم. اسف... سلمى بتوتر: انا ال اسفة ماشية وانا مش واخدة بالى. احم. هو مش انت. مروان بابتسامة: أيوة هو. انا المقدم مروان. انتى جاية هنا ليه. سلمى: احم شنطتى اتسرقت و و كمان فيها البطاقة بتاعتى. مروان بابتسامة: طب روحى المكتب ال اخر الطريقة يمين. واستنى فيه. سلمى: شكرا. عن اذنك. وذهبت إلى المكتب الذي قال عليه. ودخلت إليه لكن لم يكن به أحد. وكان مكون من مكتب كبير يتوسط الغرفة. واريكة صغيرة. ولكنه مكتب مختلف عن اى مكتب دخلت إليه من قبل فهو يدل على ذوق صاحبه الرفيع. جلست على الأريكة. تنتظر من يأتى كما قال لها. وبعد 5 دقائق دخل هو والتفت ليجلس ل مكتبه. وهى فتحت شفاها من الصد@مة. وهو ضحك بخفوت لشكلها. مروان: احم. اتفضلى اقعدى و اقفلى بؤك. بعد أن فاقت من صدمتها وأغلقت فهاها بحرج. وجلست كما قال لها. مروان: ها عايزة تعملى بلاغ. سلمى بصوت مبحوح: هو انت الظابط المسؤل عن. مروان: ايوة انا. ها هتعملى محضر ولا عايزة حاجة تانية. سلمى: تمام هعمل محضر. امسك بالهاتف على مكتبه وطلب عدة ارقام ثم قال. محمد تعالالى حالا. و اغلق الهاتف. وبعد قليل دلف شخص ما و جلس بجانب المكتب... مروان: افتح محضر يا بنى. وفتح هذا الشخص كتابا امامه حتى يكتب به. وبدأ يملى عليها أسئلة تقليدية لهذه المحاضر. وبعد وقت. مروان: اتفضلى امضي. أمسكت بالقلم ونقشت اسمها على الورق لا يعرف لماذا تمنى أن تنقش حروف اسمها على قلبه. سلمى برقة: شكرا على ال عملته معايا. مروان: انا معملتش حاجة ده واجبى. اول ما نوصل ليه هنتصل عليكى و كمان هنبلغ عشان البطاقة متقلقيش. سلمى: شكرا. ممكن امشي. مروان: اه طبعا اتفضلى. ظل يراقبها حتى اختفت من امامه. وهى ذهبت وابتسامة غريبة تشق معالم وجهها. وهم لا يعرفون كلامها انها بداية قصة عشق. باااااااااااااك... ابتسمت ابتسامة أخرى عندما تذكرت لقائهما. قامت من فراشها لتأخذ دشها الصباحى.
و ارتدت فستان رقيق من البنفسج منقوش ب بزهرة عباد الشمس. فكانت تبدو مثل الزهرة الناعمة. ف سلمى تعشق اللون البنفسج و زهرة عباد الشمس هما العشق لها وهي لا ترتدى هذا الفستان الا عندما تكون سعيدة. ومن الواضح جدااا انها سعيدة للغاية. وأخذت حقيبتها والقت سريعا الصباح على والديها حتى لا يتناقشون معها في نفس الموضوع. وهو الرجوع الى خطيبها السابق بالنسبة لها. لكى تبدأ حياة جديدة. نزلت من منزلها و استقلت تاكسي لتصل لمكان عملها. وبعد قليل وصلت ل مكان عملها وهو الستنر. وذهبت لمكتب مدام سعاد لتلقى عليها الصباح ككل يوم. ذهبت إلى المكتب و طرقت الباب و أذنت لها مدام سعاد بالدخول. بمجرد أن فتحت الباب و وجدت فتاة تجلس أمام مكتب مدام سعاد و يبدو عليها الطيبة و البراءة. سلمى بمرح: صباح الفل يا مدام سعاد. سعاد: صباح النور يا قلب مدام سعاد. تعالى يا حبيبتى اعرفك. جلست أمام تلك الهادئة ذات الوجه البرىء البيضوى والتي تمتلك جمال خاص بها. سعاد: اعرفك يا سلمى زميلتك الجديدة هنا. هند. سلمى: اهلا يا هند نورتينا يا قمر. هند بصوت منخفض ورقة: اهلا بيكى. سعاد: بصي يا لومة هسيب عليكى مهمة انك تعرفيها كل حاجة والمواعيد و كدة. سلمى: تمام. يلا نبتدى يا هنود. ممكن اقولك يا هنود و نبقى أصحاب. هند بإبتسامة عذبة: طبعا ممكن انتى شكلك طيبة اوى. سلمى: والله ما في اطيب منك. يلا بينا. ثم وجهت حديثها ل مدام سعاد. عند اذنك يا مدام سعاد. سعاد: اتفضلوا يا حبيبتى. اخذت من يديها ودخلوا معا الى غرفة ما من الغرف. سلمى: بصي يا هنود ديه اوضتى انا و داليدا صاحبتى بتشتغل معايا. لما بنعوز نرتاح شوية ناكل نعمل اى حاجة بنيجى هنا. تمام. هند بهدوء: تمام. سلمى: يلا تعالى أوريكى المكان. وأخذوا يتجولوا في المكان وتعرفها كل شىء و ايضا مواعيد عملها. و ارتاحوا لبعض كثيرا. بعد الانتهاء من جولتهم. سلمى بنتهيدة: بس يا هنود كدة انتى عرفتى كل حاجة.