يا مستر معتز كده ماينفعش
احمد بحزم: استنى هنا يا داليدا. داليدا بهدوء: نعم يا بابا. احمد: ممكن افهم ماله امجد ده. داليدا: هقول ل حضرتك. امجد ده كان و ما زال بيدرب عندى في السنتر. الاستاذ من كام شهر طلب ايدى فعلا وانا قبل ما اقول ل حضرتك روحت سألت عليه بنفسى. لقيت بس كان خاطب مرتين و سابوه واحدة عشان عصبي و غيور جداا و واحدة من عشان لما اتعصب كسر دراعها حلو كدة ولا اكمل... احمد بصد@مة: معقول ده مش باين عليه كدة خالص. داليدا: للاسف انا كمان اتخدعت فيه. امجد من النوع أنه يبين الطيبة و الحنان وبعدها اول ما يملك البنت يخليها عايزة عنده. عشان كدة مبلغتش حضرتك و رفضته من قاصرها واهو قارفنى من ساعة ما رفضته. احمد: خلاص امشي من السنتر يا داليدا. داليدا بوعيد: لا يا بابا هو ال هيمشي. انا داخلة انام لأنى هلكت انهاردة. احمد: ماشي يا حبيبتى تصبحى على خير. دخلت إلى غرفتها وابدلت ملابسها ل بيچامة بيتية. وامسكت بهاتفها وفجأة جاءت مكالمة عليه وردت بكل حماس. داليدا: واحشنى واحشنى يا مايسترو. المايسترو: لو كنت واحشك مش كنتى تسألى يا قلب المايسترو. داليدا: لا عندك حق بس والله كنت مشغولة خالص الأيتام الفاتت. المهم انت عامل ايه و طنط و حمزة. المايسترو: كلنا كويسين الحمد لله يا حبيبتى المهم انا متصل بيكى عشان اعرف فكرتى في العرض ال قولتلك عليه ولا لسه. داليدا بتنهيدة: لسه بجد مش عارفة يا مايسترو بس بحاول وبعدين انت مش قولت 6 شهور لسه بدرى. سيبنى افكر براحتى. المايسترو: خلاص براحتك. المهم ايه اخبار البيانو. داليدا بمرح: بيسلم عليك جدا جدا. المايسترو بضحك: ههههه ماشي يا بكاشة. داليدا: والله وحشتنى يا مايسترو. المايسترو: والله وانتى كمان يلا خدى قرارك وتعالى بئا. داليدا: هحاول والله. ابقى سلملى على حمزة و قوله إنه واحشنى اوى هو وطنط. المايسترو: وانتى كمان واحشاهم اوى. انتى كمان سلمى على ماما و عبده. داليدا: عيونى. سلام.
المايسترو: سلام. أغلقت الهاتف و تنهدت. تذكرت يومها مع قاسم وابتسمت ب سعادة. وتذكرت سعادته التي رأتها لأول مرة اليوم. واقسمت أن تريه السعادة بأكملها بالايام القادمة. وفتحت هاتفها و ظلت تنظر للصور التي التقطتها معه أثناء جلوسهم أمام البحر. تنهدت بحب و ذهبت في سبات عميق. فى مكان آخر. اثنين يفعلون ما حرمه الله و يغصون في عالم حرمه الخالق. وفجأة ارتفع صوت رنين الهاتف. اخدت الملاءة لتستر جسدها العارى و تحميل عليه بدلال. وهو التقط الهاتف ليقول: ها عملت ايه. احم زى ما بيحصل كل يوم يا باشا بس انهاردة هو و هي طلعوا على حتة عند البحر و فضلوا يهزروا و يضحكوا وقعدوا وقت طويل وبعد كدة كل واحد روح بيته. امجد بغل: بقا كدة تمام. خليك زى ما انت. شاهى بدلال: ايه يا روحى مالك متعصب ليه. امجد بغل: الحيوانة بتحب واحد اخرس بتفضله عليا. شاهى بنفاذ صبر: ما قولتلك سيبك منها. نظر بغضب: ابدا هخليها تيجى راكعة ادامى. ماشي يا داليدا ماشي. فى المشفى. فتحت اعينيها وجدته يغفو على كف يديها وبيان عليه الإرهاق والتعب. تنهدت بحزن و حمدت ربها وتذكرت. عندما ذهب للطبيب وكانت بمفردها و دخلت إليها الممرضة و أخبرتها بكل شىء. تقبلت حكمة القدر و حكمة ربها. ولكنها حزينة ف كان هناك قطعة منها داخلها و فقدتها و بعد انتهاء الحديث مع الممرضة. غفيت مرة أخرى. شعرت به يحرك رأسه ويحاول الاستيقاظ. رفع رأسه بلهفة وقال: حبيبتى انتى كويسة. سارة بصوت مبحوح: متقلقش انا كويسة. حسام: عشان خاطرى متزعلش زى ما عرفتى ديه اكيد حكمة من ربنا وانشاء ربنا يرزقنا تانى. سارة بدموع: ربنا يخليك ليا يارب. حسام: وقعتى قلبى كانت حاسس أنه هيقف لما شوفت منظرك. سارة: اسفة حقك عليا. حسام: بس يا عبيطة بتتأسفى على ايه. يا احلى بنوتة في الدنيا. سارة: بنوتة. حسام: ايوة طبعا انتى بنوتى. سارة: انت احلى اب و اخ و زوج في الدنيا. حسام: وانى احلى سارة في الدنيا. و ظل يحاول أن يلهيها عن حزنها و يمرح معاها. وهذا هو الزوج الاب و الصديق و الاخ كل شىء. ولا اعتراض على حكمة خالقنا. يتبع....