نوفيلا من اعادني للصغر كامله بقلم هنا سلامه
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
نوفيلا من اعادني للصغر بقلم هنا سلامه
_ انت بتقول ايه يا دكتور ؟ جوزي بقى طفل ازااااي ؟ ده شحط ٣٠ سنه
" يا مدام عيب كده احنا في مستشفى سيبي البلطو
بعصبيه _ اسيب ايه يا عنيا ؟؟ فين مااالك جوووزي ، أين اشياااائي ، طفل ايه طفل ايه بس الطم ؟؟
ببلعت ريق" يا يقين هانم الحا.دثه إلى استاذ مالك عملها خالته عنده لخبـ،ـطه في الذكريات و الاستيعاب ، يعني جسمه و شكله مالك رأفت عادي و لكن تفكيره و عقله بتاع طفل أو مراهق
عضت شيفتها بغي،ـظ" مراهق ؟؟ يا بختك الأسود يا يقين يا بختك الأسود ، و ده ملوش علاج يا دكتور البهايم انت ؟
عدل البطلو و قال بثقه" اه طبعاً فيه
بلهفه _ الحقني بيه يا حج
بضحكه سمجه " لا ما هو لسه مخترعناهوش يا مدام
بصتله بعصبيه و بصت على اسمه و قالت _ انت اسمك خليل ؟
" اه ، ليه ؟
_ اصلك تحسك نفس سحنه الخليل كوميدي ، عديني يا عم اشوف الاهبل إلى جوه ده انا كنت طيقاه و هم عاقل اصلا عشان اطيقه و هو طفل
دخلت يقين على مالك و هي كالعادة ماشيه بخطوات ثابته و رأسها مرفوعة ، تحسها إلى قادره على التحدي و على الموجهة بجد و جداني ، قعدت على الكرسي جمبه و هي بتبص عليه
قالت باستغراب _ شكله برئ كده ليه الواد ده ؟؟ اجيبها له ازاي بقى ان المفروض جوازنا على الورق و لمدة ٣ شهور بس ! دي عاوزه دماغ جامده دي ، ' كملت بسخرية ' ابن هب.له و الله ابن هبله ، بقى انت مالك رأفت إلى كان بينافسني في شغلي قلبت عيل !
بدأت تضحك بسخرية عليه بصوتها كله و لكن فجأه حد شداها لحضنه و قال بحب = ام آدم انت كويسه ؟
فتحت بوقها و قالت بصدم#مه _ ام مين يا عنيا ؟؟
مالك بخبث _ ما تقلعي
شهقت و قالت بصدم#مه " يا نهار اسود دكتور خليل قالي انك هترجع طفل مش قلـ،ـيل الاـ،ـدب لا
مالك ببراءة _ ما تق.لعي يا يقيني
البارت الثاني من جوزي بقى طفل ازااااي ؟ ده شحط ٣٠ سنه
مالك ببراءة : ايه يا يقيني مالك ؟
ببلعت ريق من قربهم " مالك ممكن تخليني ابعد ؟
مالك ببراءة : عاوزه تقلعي ، اقلعي و تعالى جمبي عشان السرير ميتوسخش
بعصبيه" انت مجـ،نـ،ون صح ؟؟ انت قلـ،ـيل الاـ،ـدب و الحياء كمان
مالك ببراءة : يقيني في ايه ، اقلعي جزمتك عشان السرير ميتوسخش ، طنط الممرضة لسه مغيرة الملايه حرام تتوسخ
مكملتش جملتها و كانت واقعة مغم عليها على الأرض
مالك بصدم#مه : يقيني ؟؟؟! دكتور خلييييل
في بيت مالك و يقين ، كانت نايمه على السرير و هو جمبها ، كان بيملس على شعرها و بيقرا لها قرآن بهدوء ، فاقت يقين اخيراً و هي مصدعه
مالك بقلق : انت كويس يا يقيني ؟
باستغراب : تعبان ؟؟ يقيني مالك بس ؟ انت بقالك يوم بحاله تعبانه و فاقده الوعي ، ده انا حتى مروحتش الاسكول
يقين و هي بتتعدل" اسكول ؟؟ ' ضحكت بسخرية' الله يرحم كانت على ايام ابوك اسمها ديوان