رواية قمر السلطان بقلم Lehcen Tetouani
أجابت: لا أستغرب ذلك بعد أن انكشف أمرها فوراء جمالها هناك وجه قبيح كانت تخفيه عنا
قال السلطان: كنت أحس بذلك لهذا السبب كنت أنفر منها قلبي لم يحبها يوما رغم أنني حاولت ذلك
غدا يحضر القاضي كي أطلقها وأبي لم يعد يرغب في وجودها هنا فهي خدعتنا جميعا
لقد حكت لي الس-احرة عن كل شيئ وأن أجدادها كانوا يصنعون للملوك مرهما يجعلهم أكثر شبابا المشكلة أن هذا الدواء مركب من غدد ينتزعونها من المـ،وتى والملوك لم يعودوا يكتفون بذلك وبدأوا يخط-فون الأطفال لقت-لهم
كان سحرة الثعبان الأسود ناسا شرفاء رفضوا رغبتهم وهربوا إلى الجبال لكن هناك خ-ائن دل على مكانهم وفي الأخير تم إبادتهم ولم تنج إلا هي لأنها كانت تجمع الأعشاب بعيدا عن القرية
وذات يوم كانت الأميرة تتجول في الغابة فسقطت وأصاب حجر ساقها فخرجت لها من بين الأشجار وعالجتها وبمرور الوقت أصبحتا صديقتين وعلمتها شيئا من السح-ر حتى اليوم الذي تزوجت فيه
رد جمال الدين :لا أعرف كم من مرة أنقذتني أنا ممتن لك بكل شيئ
قالت قمر وأنا أيضا لولاك لبقيت جملا آكل العشب في البادية
أما سمية فرجعت إلى أباها ولما رأته إرتمت عليه وبدأت في البكاء إنزعج الملك وسألها ماذا حدث ؟
ولما علمت بسرهما حاولا قت.لي فهربت
إبتلع الملك ريقه وقال: هل أنت متأكدة ممّا تقولين فلقد قتلنا كل أفراد هذه الجم١عة ولم يبق أحد
أجابت :نعم وعلامة ذلك أنهم يصنعون أكسير الحياة
وأن لهذه الس-احرة إبنة إسمها قمر ولقد تزوجها السلطان وهي أكثر براعة في الس-حر من أمها و يجب قتلها أولا
أرسل أبو سمية رسولا إلى السلطان جمال الدين وطلب منه تسليمه الساحرة لكنه إعتذر رد أنه أعطاها الأمان ولا يمكنه التراجع في وعده وأخبره من طلاقه من ابنته
لما سمع ذلك ج،ـن جنونه وتأكد أن سمية أخبرته الصدق أرسل إلى حلفائه وطلب منهم التجهز للحرب فهو لن يسكت على الإها-نة فقال الملك سنحاصر المدينة حتى يسلم لي الإثنين وعندئذ