السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حورية رابح

انت في الصفحة 5 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

 

احد النساء : متاخذنيش يا ست الحاجة دار الروايات بردك أمره يهمنا و دى عاد من بنت البندر منعرفش كانت بتعمل هناك ايه و ليه كمان الد*خلة متكونش بلدى

خديجة : لسه جواكم الجهل ده

احد النساء: دى عوايدنا و الحق ميزعلش و لا يستخبى و انا ممكن ادخل معاه و نكتم صوت اى واحدة لو طلع بنت البندر سليمة

خديجة لم تستطيع أن تقول شئ فهذه هى العادات المتبعة هنا ( اكيد مش كل الصعيد كده و قليل جدا اللى لسه كده بس مازال موجود )

راسلت خديجة أحد يخبر جلال و رابح

جلال : هنعمل ايه

رابح : هدخ*ل بلدى

 

جلال : انت بتقول ايه عاد ما الست هتكون واقفة و شايفة

رابح : تشوف مش مهم

جلال: كده هننف*ضح وسط البلد

رابح و هو يمسك عصا ليبدأ التحطيب( لعبة شعبية فى الصعيد بالعصا )

رابح : متجلجلش يا بوى

دخل رابح الجناح و معه أحد النساء لتحضر الد*خلة

 

 

حور و الست بتنيمها على السرير : انتو بتعملوا ايه ابعدييييييييييييييي عنيييييييييي

و فى لحظات كانت صرخات حور تملئ الجناح و خرجت السيدة محملة فى يديها منديل الش*ر*ف ملطخ بال*د*م

دخل رابح الجناح و معه أحد النساء لتحضر الد*خلة
حور و الست بتنيمها على السرير : انتو بتعملوا ايه ابعدييييييييييييييي عنيييييييييي
و فى لحظات كانت صرخات حور تملئ الجناح و خرجت السيدة محملة فى يديها منديل الش*ر*ف ملطخ بال*د*م
حور جوه ضمت رجلها و هى مش مستوعبة أن ازاى حصل فيها مثل ذلك العمل الو*حشى بس فى حاجة غريبة هى مش حاسة بأى حاجة و لا اى الم ليه زى ما كانت متوقعة ….هى صر*خت من الموقف

رابح : انتى هتمثلى عاد هو أنا جربتلك اصلا و بعدين انتى هتكدبى كدبة و تصدقيها و لا انتى لسه فاكرة نفسك بن*ت بن*وت بعد اللى حصل الصبح و عرفناه

 

انت في الصفحة 5 من 17 صفحات