الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حورية رابح

انت في الصفحة 7 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

 

حور : و الله يا رابح أنا غ*لط بس أنا اتظل*متى

رابح : اتظلمتى كيف عاد

حور : ارجوك مفيش وقت أنا عايزة امشى من هنا

رابح بهدوء : بصى يا حور أنا ممكن اقف جنبك حتى لو طايق اشوف خلقتك بس اعرف ايه جرى و انا اوعدك مين ما يكون هبجلك حقك منه و الصور دى فى لحظة همسحها

حور : أنا كان ليا زميل فى الجامعة كان طول الوقت بيضا*يقنى و فى يوم اعترض طريقى و خدرنى و اكتشفت أنه اخدنى و صورنى و انا مكنتش اعرف و بعدها بدأ يهدد*نى و يب*تز*نى حاولت كذا مرة اقول لبابا بس خوفت على هنا و لو حد عرف كده يأثر عليها

رابح : و ابن الك*لب ده وصل معاكى لحد ايه

 

 

 

 

حور بخجل : يعنى ايه

رابح : طلب يقبلك قبل أكده

حور : هو طلب بس أنا كنت برفض و بحاول اتحجج

رابح : اومال انتى كنتى حامل من مين

حور : و الله العظيم أنا مكنتش حامل

رابح : قولتلك هساعدك يا بنت الحلال بس بطل عاد تكد*بى و تخبى

حور : و الله دى الحقيقة

رابح سكت و ظن أنها مش عايزة تقول

رابح ابعتيلى رقم الز*بالة ده و انا هتصرف

انطلق رابح و قفل على حور الجناح

حور و كأنها تستلجئ بيه كطفلة : ارجوك متسبنيش هنا

رابح حس انها صعبانة عليه

رابح : متخافيش

حور : ارجوك لا أنا عايزة اجى معاك

رابح : البسى حاجة عليكى

و انطلقوا سوا فى الفجر

رابح عمل كام مكالمة و هو بي 

و فات ساعة و هما فى الطريق جتله رسالة أنه اتحذف كل حاجة من على النت و على موبيل الشخص ده

حور : بجد اتمسحوا

رابح : أيوة اطمنى عاد

حور : طيب هنروح فين

رابح : هتعرفى

فات ساعة و وصلوا الشقة اللى ساكن فيها الشخص ده

حور : احنا بنعمل ايه هنا

رابح : انتى تقعدى هنا و متطلعيش واصل

حور : لاا بلاش ارجوك انت متعرفش

 

انت في الصفحة 7 من 17 صفحات