رواية هوس العشق
ام عن مهرن كان يجلس بجوار الحج سليمان فاهو العمده ومن عائلة عريقه مثل عائله صفوان فاهو من عائله الفارس عايله ذاع سيطها فى الصعيد باكمله كان يجلس يفكر كيف يفتح سليمان فى موضوع الزوج من حفيدته منذ ان راها فى السوق وهي لم تغدر تفكيرها ابدا وولكن فجاه شعر انه يريد ان ينظر الى الاعلى وبرغم الظالم الدامس الذي كان فى غرفة ليل راه تلك العيوان التى خطفت قلبه وعقله منذ الحظه الاول وتاكد ان تلك اشاره من الله لكى يجعله ان يقدم علي طلب يد تلك المجنونه التى فى الاعلى نظر الى سليمان
قال :حج سليمان انا عارف ان ده مش واقته ولا ده مكانه بس انا عاوزه اقولك على حاجه يمكن الفرح يبقا اتنين
نظر له سليمان بستغراب وهو يقول: قول يا ولدى واللى فى الخير يقدمه ربنا
قال مهرن:انا طلب ايد حفيدتك الانسه ليل على سنه الله و رسوله
نظر له سليمان بهدوء وهو يقول:انت عارف يا ولدى ان بنت عائله صفوان مش بيدخلوا على ضره وانت متجوز وانا مش هجبل ان حفيدتى الناس تبص ليها على انها واحده بتخطف راجل من مراته
مهرن بجديه: مين جال كدا يا حج وبعدين حضرتك راجل عارف ربنا وعارف ان ربنا محلل ليا بدل الواحدة اربعه وانا عاوز انسب العائله الكريمه وعاوزه ابقا واحد منهم وهيبجا ليا الشرف لو حضرتك وفقت
نظر له سليمان بجديه وهو يقول: يابنى وانا معنديش مانع بس انا عارف ان مراتك تبقا بنت عمك وعمك راجل غالى عليا وانا مش عاوز اخسره بسبب اى حاج
مهرن بجديه: يا حج انا جولت لعمي جبل ماجى اتقدم ليك وانا جيت اتقدم وانا عارف ان انت باذن الله مش هتردنى
حرك سليمان راسه بجديه وهو يقول:خير يا ولدى كل الى يجيبه ربنا خير.
نظر مهران الى الشباك وعلى واجهه ابتسامه يريد ان يري ذلك الوجه الذي خطف عقله
مر اليوم بسرعه دون اى حدث وها هو يوم الفرح كان يجلس سليمان يفطر هو و احفاده و زوجت ابناه نظر الى
ضرغام وهو يقول:عارف يا ضرغام كان نفسي ربنا يطول فى عمري لحد اليوم اللى اشوفك فيه عريس وربنا ارد ان ده يحصل فعلا بس الحاجه الوحيد الصعبه انى كان نفسب ابوك و عمك يكونوا معانا بس هما اكيد فى مكان احسن
قال ذلك وادمعت اعينه نظر له ضرغام بجديه وهو يقول:وه يا جدى عتبكى ليه بس ده النهاردة يوم فرحي وعاوزين الفرح يدخل على جلوبنا بعد بكاء وحزن كتير
ضرغام بستغراب:كيف يا جدى
سليمان بسعاده: حد طلب ايد ليل منى وانا موافج لان اعرفه كويس جوي بس الراي ليها في الاخر العمده مهران
احمرت ليل خجلا فاهى تشعر ان قلبها سوف يتوقف من السعاده ولكن عندم اكمل جدها شعرت ان احلامها نزلت على الارض وتحولت تلك السعاده الى بكاء مرير
احمرت ليل خجلا فاهى تشعر ان قلبها سوف يتوقف من السعاده ولكن عندم اكمل جدها شعرت ان احلامها نزلت على الارض وتحولت تلك السعاده الى بكاء مرير
نظر ضرغام الى جده بستغراب وهو يقول:مين العمده ازاى يا جدي كيف وهو متجوز
هنا تحولات اعين الجميع الى سليمان الذي تحدث بجديه وهو يقول:وفيها اى يعنى الراجل ميعبوش غير جيبه و العمده مهران راجل من عائلة معروفها
نظر له ضرغام بجديه:يا جدى اظا عارف كدا كويس بس ده اكبر من ليل وكمان متجوز وغير كل ده ليل اكيد مش هتوافج
قال سليمان:مين اللى بيجول كدا يا ضرغام انت ده انت فرحك النهارده غلى بت عمك اللى اصغر منك باكتر من عشر سنين
صامت ضرغام اما عن سليمان تحدث بهدوء وهو ينظر الى ليل:اى رايك يا ليل
نظرات ليل الى ذلك الذي ياكل بكل برود كان لا شيء يحدث حاوله ثم نظرات الى جدها وهي تقول:موافجه يا جدى لان عارفه انك هتعمل ليا الصالح
قالت ذلك وقامت من على السفره ولكن اوقفها صوت جدها وهو يقول:ايوه كدا يا ليل حبيبه جدك وانا يا حبه عين جدك هاخلى الفرح اتنين وخالى خطيبك يجيب الشبكه و يجدمها وبعد اسبوع يبقا الفرح
نظرات زهره الى سليمان بجديه وهو تقول: يا عمى كيف بس الفرح يبقا بسرعه دى يا عمى ده حته هى متعرفوش
قال سليمان بسخريه:فى اى يا زهره من امته واحنا عندنا فتره خطوبه عشان كده عاوزه
زهره بجديه: يا عمى انا عارفه بس انا بتكلم عشان خاطر ليل