رواية احببتها في انتقـ،امي كامله
.
سميه : الله اكبر ما شاء الله باينه راجل ملو هدومه ثم وكزت يارا في كتفها : انتي يا بت فوقي كده وانطقي ..
كانت يارا منص-دمه تفكر ولاول مره تدرك ان والدها كأي اب مصري اصيل عن-دما ينوي تزويج ابنته يبحث لها عن
صاحب الاموال والسيارات وغيرها يبحث عن حياتها الماديه في الم-ستق-بل وعن-دما تتو-فر في شخص ما فتتم
علي شئ هي لا تحبه لذلك حاولت ثنيه علي هذا الامر بطريقه مرحه.. افاقت من تفكيرها علي وكزه والدتها فتداركت
ad
يارا نفسها واحمرت وجنتاها خجلا ثم قالت : بابا لسه بدرى انا عايزه اخلص دراستي الاول وحاولت اضافه المرح
عايز انت تتجوز طلق ماما او اتجوز عليها .
سميه : نعممم ياختي يت ايه
انفجر كل من احمد ويارا ضحكا
تمالك احمد نفسه قليلا ثم قال: استني بس يا سميه بصي يا بنتي انا مش هغص-بك علي حاجه وق-بليه وقررى براحتك
هو كويس وشكله ابن حلال .
سميه بعد ان ضـ،ـربتها علي مؤخره راسها : بطلي لماضه يا بت شكلهم ناس مبسوطين .
يارا بغي،ـظ : طيب يا ماما ربنا يبسطهم كمان وكمان بس يعني هما مبسوطين وبيضحكوا عالطول هعملهم ايه يعني .
سميه : يا بت اتهدى وبلاش مقاوحه .
وبعدين ابقي قررى .
يارا بجديه : بعد يومين يا بابا !!!!!! هالحق اصلي استخاره وحضرتك تسأل عنه وتشوف اهله اللي بنتك هتبقي
وسطهم يا بابا انا لا يهمني عربيه ولا فلوس ولا حاجات من دى انا مش عايزه غير واحد اخلاقه عاليه يقتدى
مالي انا مبسوطين ولا لأ .
احمد بحنان : تعالي يا يارا جنبي .
قامت يارا وجلست بجوار والدها فق-بل والدها رأسها واراح رأسها علي كتفه ثم قال : يا حبيبتي هو انا اقدر اغص-بك
علي حاجه دا انتي اللي طلعت بيها من الدنيا بعد ما اختك بقت بعيد عننا وصدقيني لو معجبكيش هنرفضه ق-بليه مره
انت مش بتثقى فى كلام بابا
.
ad
يارا وهي تحت-ضنه : لا يا بابا طبعا بثق فى حضرتك جدا خلاص انا هفكر وربنا يسهل وربنا يخليك ليا يا احلي واحن
اب في الدنيا .
سميه وهي تضع يديها في خ-صرها : الله الله وانا مش هينوبني من الحب جانب ، بقي هي بس اللي طلعت بيها من
الدنيا يا احمد اخس عليك .
ضحك احمد ويارا وقال احمد : تعالي الناحيه التانيه بس .
ذهبت سميه وجلست بجواره فاحت-ضنها هي ايضا وهم-س لها : دا انتي اللي في الحته الشمال يا سميه دا انا بضحك
عليها بس.
يارا ضاحكه : يا خساره يا بابا بتخاف من ماما .
ف-ضحك احمد وقال : اصل بخاف تطردني من الاوضه والع-ضمه كبرت يا بنتي والكنبه بتتعبني .
فضـ،ـربته سميه في كتفه وتعالت اصوات ضحكمهم سويا دون ان يدروا هل سيكون هذا حالهم في الم-ستق-بل ام يريد
القدر امرا اخر.......
*__________________________ *
دلفت يارا الي حجرتها وتوضأت وصلت وبكت بين يدى الله وهي تشكره علي فضله عليها ووجود ابيها وامها بحياتها
وظلت تدعوه ان يوفقها لما يحب ويرضي وما فيه الخير لها ثم صلت صلاه استخاره ليرشدها الله لما تفعله ثم نامت
بعد ذلك .
مر يومان ليس بهما اى جديد سوى محاولات كلا من احمد وسميه واروي لاقناع يارا حتي تق-بل المقابله الاولي فقط
وبعد ذلك القرار لها حتي رضخت لهم ووافقت .....
في م-ساء اليوم الثاني كانت يارا غايه في البساطه فكانت تردى فستان اسود طويل فضفاض به من الاسفل وردات
ترتفع قليلا لاعلي باللون الاحمر القاني وترتدى حجابها الطويل دليل عفتها من نفس لون الوردات ولم تضبغ وجهها
ad
باي شئ وارتدت حذاء باللون الاسود فكانت جميله رغم بساطتها وجلست تدعو الله وتقرأ من كتابه لعلها تهدأ قليلا
حتي سمعت صوت جرس الباب فكانت تشعر انه يكاد يغشي عليها من التوتر الذى اصابها .
فتح احمد الباب وقابل ادم بإبتسامه وترحاب شديد ودخلوا الي صالون المنزل .
كان ادم يشعر انه متوتر قليلا لانه لا يعلم اهى جميله ؟ هل هي متبرجه ؟ هل هي كأبيها لا تعرف الحياء والوفاء
ومرعاه مشاعر الاخرين ؟ فلقد اتخذ قراره دون تفكير صحيح به وخشي ان تكون العواقب وخميه فاق من شروده
علي صوت احمد يقول : قومي يا سميه نادى علي يارا .
دلفت سميه الي حجره يارا : يالا يا يارا الراجل م-ستني بره يالا قومي .
يارا : ماما انا خايفه قوليلو يمشي خلاص مش لاعبه .
سميه ضاحكه : اعقلي يا بت اخلصي اطلعي قدامي .
يارا : احياه عيالك اماما انتي معندكيش ولاد يا شيخه سبيني اغير وانام انا حرانه اوى