الأحد 27 أكتوبر 2024

رواية احببتها في انتقـ،امي كامله

انت في الصفحة 93 من 216 صفحات

موقع أيام نيوز

كفى بعاد ارح قلبى رجاءا اغلقت فايل الصوروفتحت فايل خاص بالفيديوهات وفتحت اول فيديو لهم يوم اختيار
الشبكه كان يوسف يصور ما يحدث ظلت تتطلع اليه ولاحظت انها كان عابثا وهذا يعنى انه حقا لم يكن يريدها
انهمرت دموعها ثم فتحت فيديو اخر يوم فرح اروا ويوسف وظلت تتطلع للفرحه فى عيون صديقتها وايضا ادم كان
سعيدا بشده فى ذلك اليوم كان يبتسم ويتحدث بمرح مع صديقه وجاءت لحظه اجتماعهما سويا لتسلم هى على اروا
وهو على يوسف وكم كانت قريبه منه وضحكته وضحكتها ومزاح اصدقائهم معهم ثم عن-دما سخر يوسف واروا منهم
ولكنها انهارت بشده عن-دما استمعت لما قالته هى " يارا بضحكه مرحه : انا خايفه من الافراح اللى بتحصل بسرعه

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
دى هو احنا لسه عرفناهم علشان نتجوز ربنا يسترها شكلنا هناخد على دماغنا فى الاخر ."
اغلقت اللاب بقوه وانهارت على سريرها باكيه حتى ذهبت فى نوم عميق من التعب فكل يوم يمر يأخد معنويا وماديا
من عمرها قدرا ادى الى هلاك روحها قامت وتوضأت وظلت تصلى واثناء سجودها ظلت تبكى وتنتحب وتدعو الله
ان يفرج كربها ويريح قلبها حتى نامت من التعب مكانها على سجاده الصلاه ........
رواية أحببتها في أنت-قامي
الفصل 16  وال.17   و ال 18  و ال19���������������
بقلم عليا حمدي
استيقظت يارا على صوت منبهها ق-بل الفجر بساعه وتوضأت ارتدت اسدالها ووقفت تصلى قيام الليل ودموعها تنهمر
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
على وجنتها فلقد اصبحت تلك الدموع اعز اصدقائها وظلت تدعو الله الواحد الاحد ان يفرج كربها ويعينها ويمنحها
الصبر والقوه ويلين قلب زوجها ويزرع حبها بقلبه .
ثم جلست تقرأ وردها من القرآن وكم كان صوتها عذب جميل به نبره تقشعر لها الابدان ودفئ صوتها تعكس نقاء
روحها وكلما كانت تقرأ ايات العذـ،ـاب كانت تتعالى ش-هقاتها خو.فا منه سبحانه وتعالى وكلما تقرأ ايات النعيم وجمال
جنته تبكى خشوعا وكرما فى عطفه وكان هذا هو الوقت الوحيد الذى لا يجول ادم فيه بداخلها لان قلبها عامر بحب
الله سبحانه وتعالى ولا تتذكر معه احد سواه .
صدع اذان الفجر من هاتفها فقامت و صلت فريضتها وجلست تدعوه.
وفجأه استمعت الى صوت بالخارج ولكن الصوت كان هادئا للغايه ارتعبت وتذكرت حالات الخو.ف الشديد التى
تنتابها كلما احست بذلك فى هذا المكان الواسع ، تكرر سماع الصوت مره اخرى ولكن هذا الصوت اشد فظلت تفكر
ماذا من الممكن ان يكون خافت كثيرا ظلت تردد باسماء الله لعلها تهدء قليلا لقد كانت بالطابق الاسفل والصوت
ad
يصدر من الطابق العلوى فدلفت الى المطبخ سريعا وهمت بام-ساك سكـ،ـين حاد ولكنها خشت ان تم-سكه فام-سكت
بمطرقه طويله من الخشب ووهى تخرج من المطبخ سمعت صوت عالى شديد فانتفض قلبها هلعا و اختبأت خلف
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
احد كراسى غرفه الاستقبال وهى تتطلع الى الدرج الذى يؤدى الى الطابق العلوى شعرت بخطوات تقترب من الدرج

اغمضت عنيها خو.فا وهى تردد بذكر الله حتى اقترب صوت الخطوات من المقعد الذى تختبأ خلفه هلعت كثيرا
واطلقت الشهادتين فلقد كانت تظن انها ستم-وت الان لا محاله وحمدت الله كثيرا انها مازالت باسدالها حتى لا يراها
رجل غريب عنها وحتى تم-وت وهى متطهره بوضوئها ومتعففه بحجابها فتحت عنيها قليلا ونظرت حولها وجدت
ذالك الرجل بكتفيه العرضين يوليها ظهره ويضغط على رأسه بشده بمجرد النظر اليه شعرت انها ضعيفه جدا وان
وقعت تحت يده ستصبح كالنمله تحت قدم الفيل لذلك استغلت انه لا يراها وقامت م-سرعه وقامت بض-ربه على راسه
من الخلف ولانه اطول منها كثيرا وصلت الض-ربه الى اسفل راسه مائله لكتفه فتأوه الرجل بشده وام-سك رأسه ومال
للامام قليلا وهتف بتألم : ااااااااااااااااااه دماغى حسبى الله . ثم اعتدل والتف اليها سريعا تسمرت يارا مكانها لا لا
غير معقول لا يمكن ان احلم انا اتخيل لا يمكن هل حقا ما اسمعه قالت بش-هقه : ها ادم !!!! ثم وبدون سابق انذار
عن-دما استدار لها ارتمت بحضنه تبكى ..
____________________________*
عاد ادم الى مطروح ووصل مع اذان الفجر دلف الى المنزل بهدوء صف السياره بعيدا عن المنزل حتى لا يصل صوتها
ليارا فهو يعلم انها م-ستيقظه الان لا يريد ان يقلقها ثم حمل حقيبته ودلف الى المنزل وتحرك بهدوء كان المنزل هادئا
و الانوار مغلقه صعد بهدوء الى الاعلى فتح باب الغرفه الرئيسيه ودلف بهدوء اعتقادا منه ان يارا بداخلها ولكنه
وجدها فارغه كما انه لا يوجد بها شئ يدل على ان هناك احد يسكن بها وضع الحقيبه على الارض بقوه فأصدرت
صوتا عالى نسبيا ودلف سريعا اضاء الانوار وذهب باتجاه الدولاب وفتحه وص-دم بشده فهو فارغ تماما لا يوجد به
اى ملابس تسمر ادم وظل ينظر للفراغ امامه و سؤال واحد يجول بفكره " هل حقا رحلت ؟؟؟؟؟ " شعر ادم بمشاعر
عديده ومختلفه بالحزن والند ـ،م والغض.ب والخو.ف والاشتياق والحب ولكن سيطر غضبه عليه بشده فص-فع باب
الدولاب بشده واصدر صوتا مرعـ،ـبا وجرى باتجاه الدرج ونزل عليه سريعا حتى وصل الى غرفه الاستقبال ظل يدور
حول نفسه ويشد على شعره بقوه ولكنه فجأه شعر بض-ربه مؤلمه على كتفه فاطلق صوتا متألما ونتيجه الض-ربه مال
للامام قليلا ولكن سرعان ما استدار ويده على راسه وتتحرك قليلا على كتفه والشرر يتطاير من عينه هم ان يقول
شيئا ولكن عجز عن الكلام عن-دما ارتمت يارا بحضنه وظلت تبكى وتبكى وهى تردد الحمد لله يارب ...
ad
ظل ادم مندهشا قليلا ثم انحنى ليضع راسه بالقرب من كتفها يشتم عبيرها الطبيعى الاخاذ ثم تدارك نفسه وابعدها
عنه بعنـ،ـف شديد فسقطت على الكرسى خلفها بقوه ونظرت اليه بعنين دامعتين حمراء بشده تأملها ادم من رأسها الى
اسفل قدمها وحدث نفسه قائلا : يا الهى لقد ذبلت كتير وضعفت كثيرا واصبحت نحيله ووجها شاحبا واختفت
النضره من وجنتها ولمعان عنيها الجميله يغطيه دموعها المنهمره ونظراتها المصـ،ـدومه ثم تغاضى عن حديثه الداخلى
 

92  93  94 

انت في الصفحة 93 من 216 صفحات