الخميس 28 نوفمبر 2024

اسكربت سجينة قسو-ته

انت في الصفحة 16 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


إبتسمت يارا من غير ما تلف وهي بتقوله:
-لا خلاص مش زعلانة.
قرب منها كام خطوة قبل ما يقول بهدوء وهو بخليها تلفله ويمسح آثار دموعها بحنية:
-اياكي تعيطي تاني، وافتكري دايمًا اني في ضهرك، ماتقلقيش، ثقي فيا.
إبتسمت يارا ما بين دموعها وهي بتقوله:
-حاضر، بس اديني فرصتي اعرف استرد نفسي.
هز راسه بتفهم وابتسامة جذابة مرسومة على وشه قبل ما يهمسلها بدفى مالوش مثيل:

-وأنا هساعدك وهقويكي، والايام هتثبتلك تحقيق وعودي ليكي.

*****

صحيت يارا من النوم فجأة وهي بتصر-خ! مكنتش عارفة إيه اللي بيحصل لكنها كانت خايفة، خايفة جدا، حلم وحش جدا رغم إن بقالها أسبوع بتنام في البيت و يعتبر و اتعودت عليه إلا إنها لسه بتحلم بكوابيس.. 
لكن المرة دي غير، المرة دي كانت خايفة و مش عارفة تنام. 

أدهم صحي على صوت ص-راخها وتتعدل بجس-مه قبل ما يسألها بخ-ضة:
- في ايه؟
ردت عليه برع-ب:
-خايفة. 
قعد جنبها كويس و أخدها في حض-نه وهو بيسأل ها:
-من إيه؟ 


كأنها ما صدقت يحض-نها، ف مسكت فيه، لكن المرة دي كانت مختلفة، ح-ضنه مختلف، كان بله-فة!! 
-أنا عايزة اكلم بابا، عايزة اكلم بابا يا أدهم.

بدأ يمسح على شعرها و يهديها وهو بيقول:
-حاضر، حاضر هيخليكي تكلميه، بس استني لما النهار يطلع، متخافيش.
بدأت تهدى واحدة واحدة، و سندت رأسها في حض-نه ونامت، لأول مرة نومها يكمل من غير ولا كابوس، وكأن أحلامها بستفرد بيها لما بتكون لوحدها.

******

كانت مايا على وشك الج،ـنان بعد ما سمعت الخبر ده من مامتها، قامت من مكانها بعـ،صبية وهي بتقول بج،ـنون:

-يعني إيه؟ يعني إيه الكلام ده؟! يعني إيه مرات أدهم الج-ربوعة دي هي اللي تروح مع أدهم الحفل السنوي للشركة، بعد ما كنت انا اللي بروحها مع أدهم كل سنة، لاااا ده كدا كتير أوي.
ردت عليها مامتها بضيق:
-اومال انتي فاكرة إيه، تفتكري هيسيب مراته هنا وياخدك انتي واجهة للشركة، لازم يوري العالم كله مين هي مراته، وبعدين ده أدهم قبل كدا قال بنفسه انها خلاص بقت صاحبة القصر فمش بعيد تبقى صاحبة الشركات، شوفي هتعملي إيه يا فالحة بعد ما بوظتي كل حاجة بسبب دماغك وانك

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 26 صفحات