اسكربت سجينة قسو-ته
مكنتش بتفكر فيه، هي بتفكر في اللحظات الجاية، ولأول مرة تحس أن روحها بتتطلع بس ببطء شديد.
بصت على لبسها إللي كان عبارة عن قمي-ص نو-م نبيتي طويل ولابسة روب فوقيه طويل، حض-نت نفسها برع-ب، وفي نفس الوقت بتمسح على دراعتها إللي عليهم آثارالض-رب بالحزام، كانت بتمسح على دراعتها برفق وبحنية إللي مش لاقيها من أبوها وأمها، وغصـ،ـب عنها دموعها نزلت.
ردت عليه بصوت حاد:
-أقف مكانك.
ضيق حواجبه وهو بيقول:
-إحنا هنزر ولا إيه؟!..
وبعدين كمل بتريقة:
-ولا مزاجك مش حلو النهاردة، وتحبي نأجل لبكرا؟!..
ردت عليه يارا بصوت قوي:
-لا النهاردة ولا بكرا ولا حتى بعدين، أوعى تفتكر أني هخليك تلم-سني.
ضحك وقال بقس-وة:
-في أتفاق يا يارا، مش إسمك يارا بردو؟!..
-في أتفاق ما بينا، في فلوس أتدفعت، حصل بيع وشرا، وأنا أشتريتك، وأشتريت جمالك، بمقابل مادي كبير.
هزت راسها بـ لأ وهي بتقول:
الفلوس اللي أتدفعت انا مخدتش منها ج،ـنية، الفلوس أتدفعت برفض مني، وبغص-ب على أني أوافق بالجوازة دي.
بصلها بإزدراء وسألها:
-وتفتكري أني هصدقك.