سكريبت بقلم تيرو
=أنا مش بحب أصاحب حد غير إبراهيم.
•تعالي أما أوريكِ الكيكة بتتعمل إزاي!
=الله! كيكة!
وقتها الكيكة كانت كفيلة تنسيني.. لكن أما كبرت أتضح لي إني لسه مانستش.
•بتعملي ايه يا حورية!
=هه!
•خبيتي ايه وره ضهرك أول ماشوفتيني خبتيه!
=ولا حاجة!
•وريني كده.. بترسمي ايه.. يا سلام.. دي رسمة حلوة قوي.. ياتري ايه الرسمة دي!
•حلو جدًا.. هتطلعي فنانة كبيرة.. بس فيه حاجة أنا مش فاهماها ليه الولد و البنت دول قاعدين ع جنب.
=عشان هما بيحبوا يقعدوا مع بعض.
•و ليه راسمة إيده ع شعرها.
=عشان هو بيعمل كده و يقولها أنتِ حلوة.
•هو مين يا حورية!
=هو.. هو أنا ماعرفهوش.. هو ولد غلبان و طيب و صُحابه بيضر.بوه بس هو طيب مش بيحب يضرب حد.
•أنا عايزة أعرف حكاية الولد اللي كان معاها فـ الدار ده ايه.. دي ع طول بتجيب سيرته.. تصوري مُحتفظة بـ ورقة مِلبس كان بيجيبه لها! .. أنا بدأت أخاف ع بنتي.. هاجي الدار و تفهميني مين الولد ده و حكايته ايه..
=ماما أنتِ رايحة الدار!
•دار! دار ايه و مين قالك!
=ماما أنا سمعتك.
•أنتِ بتتصنتي عليا و أنا بتكلم فـ التليفون!
=غصـ،ـب عني.. سمعت بدون قصد.. أرجوكِ جاوبيني أنتِ رايحة الدار بجد!
بعد إلحاح و إصرار كتير مني كانت وافقت إني أروح معاها بـ حجة إني أسلم ع صحباتي البنات.. لكن أنا رايحة عشان لو قعدت فـ البيت ماكُنتش هسمع اللي سمعته.
°هي متعلقة بيه من أيام ما كانت طفلة هنا فـ الدار لكن أنا كُنت دايمًا بحاول أمنعها.
•حورية مابقيتش طفلة، بقيت مُراهقة سنها 15 و داخلة ع الـ 16 سنة و أنا دلوقت أمها و لازم أخد بالي.
•مُستحيل أنا أخلي بنتي تتعلق بـ ولد تربية ملاجئ!
°نوال هانم! مش عايزة أفكرك إن حورية نفسها تربية نفس الملجأ!
•أنا بحاول أمحي عن تفكيرها حكاية الملجأ دي.. حورية بقيت بنتي من يوم ما طلعت من هنا و هي طفلة سنها ست سنين.. و لازم أمحي من دماغها أي حاجة تربطها بـ المكان ده.
معناه إن إبراهيم لسه موجود فـ مصر! و مش بعيد يكون موجود فـ نفس الملجأ.. هما كذبوا عليا عشان أنساه لكن أنا عُمري ما هنساه.
=اوعي تقولي لحد إني قابلتك!