السبت 23 نوفمبر 2024

سكريبت بقلم تيرو

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


=أنا مش بحب أصاحب حد غير إبراهيم.
•تعالي أما أوريكِ الكيكة بتتعمل إزاي!
=الله! كيكة!
وقتها الكيكة كانت كفيلة تنسيني.. لكن أما كبرت أتضح لي إني لسه مانستش. 
•بتعملي ايه يا حورية!
=هه!
•خبيتي ايه وره ضهرك أول ماشوفتيني خبتيه! 
=ولا حاجة!
•وريني كده.. بترسمي ايه.. يا سلام.. دي رسمة حلوة قوي.. ياتري ايه الرسمة دي!

=رسمي حلو!
•حلو جدًا.. هتطلعي فنانة كبيرة.. بس فيه حاجة أنا مش فاهماها ليه الولد و البنت دول قاعدين ع جنب.
=عشان هما بيحبوا يقعدوا مع بعض.
•و ليه راسمة إيده ع شعرها.
=عشان هو بيعمل كده و يقولها أنتِ حلوة.
•هو مين يا حورية!
=هو.. هو أنا ماعرفهوش.. هو ولد غلبان و طيب و صُحابه بيضر.بوه بس هو طيب مش بيحب يضرب حد.
هي لو مش هتزعق لي كُنت قولتلها لكن هي بتزعق لي... فـ خبيت اسم الولد عنها.. لكن أنا عارفة أنا راسمه مين!


•أنا عايزة أعرف حكاية الولد اللي كان معاها فـ الدار ده ايه.. دي ع طول بتجيب سيرته.. تصوري مُحتفظة بـ ورقة مِلبس كان بيجيبه لها! .. أنا بدأت أخاف ع بنتي.. هاجي الدار و تفهميني مين الولد ده و حكايته ايه..

أما قالت دار عرفت هي بتتكلم عن مين و مين الولد.. هما ليه مش بيح.بوني أجيب سيرته! ما أنا مش بشوفه! هيبقي لا بشوفه و لا بحكي عنه! 
=ماما أنتِ رايحة الدار!
•دار! دار ايه و مين قالك!
=ماما أنا سمعتك.
•أنتِ بتتصنتي عليا و أنا بتكلم فـ التليفون!
=غصـ،ـب عني.. سمعت بدون قصد.. أرجوكِ جاوبيني أنتِ رايحة الدار بجد!
•لأ.. عادي يعني أنا قولت لها هروح لكن ممكن ماروحش.. مشوار مش مهم.
بعد إلحاح و إصرار كتير مني كانت وافقت إني أروح معاها بـ حجة إني أسلم ع صحباتي البنات.. لكن أنا رايحة عشان لو قعدت فـ البيت ماكُنتش هسمع اللي سمعته.
°هي متعلقة بيه من أيام ما كانت طفلة هنا فـ الدار لكن أنا كُنت دايمًا بحاول أمنعها.
•حورية مابقيتش طفلة، بقيت مُراهقة سنها 15 و داخلة ع الـ 16 سنة و أنا دلوقت أمها و لازم أخد بالي.
°أنا مش عايزاكِ تقلقي إبراهيم ولد كويس خالص.
•مُستحيل أنا أخلي بنتي تتعلق بـ ولد تربية ملاجئ!
°نوال هانم! مش عايزة أفكرك إن حورية نفسها تربية نفس الملجأ!
•أنا بحاول أمحي عن تفكيرها حكاية الملجأ دي.. حورية بقيت بنتي من يوم ما طلعت من هنا و هي طفلة سنها ست سنين.. و لازم أمحي من دماغها أي حاجة تربطها بـ المكان ده.
°ع العموم ماتقلقيش أنا فهمتها إن إبراهيم سافر مع ناس أتبنته.. يعني قطعت لها أمل إنها تشوفه تاني أبدًا.
معناه إن إبراهيم لسه موجود فـ مصر! و مش بعيد يكون موجود فـ نفس الملجأ.. هما كذبوا عليا عشان أنساه لكن أنا عُمري ما هنساه.
=اوعي تقولي لحد إني قابلتك!

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات