رواية غرام العز كاملة
= الممرضه اللي زي العسل جابتلي عصير وبسكوت لما قولتلها هجوزك الولا الحلو اللي واقف برا
~ اللي هو انا يعني؟
= ايوا يا هوبا اسمالله عليك
~ هتمو-تينا كلنا ناقصين عُمر بسبب برودك دا يا كارما
*كان عز يقف بجانب مهاب ويتابع المشهد في صمت وهو يحاول ان يستشف من حديثها هل هي بخير ام لا حتي قاطعت تأملهُ فيها قائله وهي تشير الي الطاوله*
*نظر عز الي مهاب بيأس ثم قال*
_ هي دي اللي الدكتوره قالت معدتها هتبقي تعبانه ومنضغطش عليها عشان تاكل؟ دا انا اخايف اقرب منها تنهش دراعي
= لا متقلقش انتَ مش نوعي المفضل في اللحوم، انا بحب الچوسي، ناولني بقا البسكوت دا اخلص
*ضحك عز وهو يعطيها ما تريد وهو ينظر الي مهاب ويقول بأبتسامه*
~ الحق نفسك يا صحبي انتَ لسه ع البر، البت دي هتاخدك لحم وترميك عضم بالمعني الحرفي، يعني اهرب
*نظرت لهُ كارما نظره بريئه وهي تحرك رموشها بشكل متتالي ولطيف وتبتسم، يُقسم ان قلبه هوى الي ستين قاع مع تلك الابتسامه، فقال ل مهاب وهو ينظر لها ومبتسم*
_ اخلع اي يعم، اخلع انتَ وشوف انتَ رايح فين
_ روح قول لامها وابوها، عشان يجهزوا حاجه تاكلها عقبال ما تروح
= اه والنبي يا هوبا قولها تعملي فرخه بلدي وصنيه مكرونه بشاميل
~ فرخه بلدي، يبت انتِ فاكره نفسك والده؟ انتِ متسممه يخربيت دماغك
*فأجاب عز وهو ينظر لها بصد-م#مه*
_ انا كان قصدي يجهزوا شوربه خضار او سوتيه او اي حاجه خفيفه يعني
_ انا مش هرد عليكِ عشان انتِ ست مريضه
= الله يعزك يا خويا كتر خيرك
~ ايوا كملوا انتو خناق كده لحد ما اقول لامك وابوكي واجي
*اردف عز في خفوت*
= متجيش
*استطاعت ان تسمعه كارما ف ابتسمت ثم خرج مهاب وبقى كلا من عز وكارما بالغرفه*
= اعيش واقلقك يا عزوز
*ضحك عز ف هو كان يعلم ان ردها سوف يهدم ما يحاول ان يبنيه من حديث رومانسي معها ك كل مره فقال في ضحك*
_ محدش بيقول لحد كده يا كارما متبقيش جحشه
= حد يقول لخطيبته كده؟ انت مش جينتل مان ولا اي، انا شكلي اتخميت
_ انتِ مينفعش معاكِ حوار الجينتل مان دا، انتِ عايزه واحد شغال في مدبح، وبعدين متغيريش الموضوع زي كل مره، انتِ متصلتيش بيا ليه اول ما حستي انك تعبانه
_ طيب ليه اتصلتي ب مهاب مش بيا
= هو اول واحد جه في بالي انا كنت فايقه انتَ كمان افكر
*اجابت بعفويه بينما استشاط الاخر غض.ب من ردها ف فكره ان تطلب العون من احد غيره تغضبه بشده ف نظر لها ولم يُعقب، بينما هي استشفت من ملامح وجهه انهُ غاضب لانها لم تتصل به اولًا ف قالت في مزاح*
= يا عم عزوز مالك قالب خلقتك عليا ليه، دا انا حتي ست مريضه طريحه الفراش
_ اي طريحه دي انتِ كمان، اسكتي والنبي يا كارما اسكتي
= بقولك اي يعز
*لم يجيب عز ولكن اكتفي بأن ينظر لها منتظرًا منها ان تتحدث ف اردفت بجديه*
= علي فكره انا مكنش ليا حد في الدنيا دي غير مهاب، مكنش ليا اخوات ولا قرايب غيره، يعني هو كان اخويا الكبير وكنت دايمًا بقع في مصايب زي ما انتَ عارفني وكان دايمًا مهاب يحلها، ومن ساعه ما دخل شرطه وانا قلبي بقي جامد بيه وبعمل المصيبه وارميها عليه يحلها، وهو عُمره ما اشتكي، اتعودنا علي كده، وصعب يا عز في يوم وليله اني اغير حاجه اتعودت عليها سنين
*ظَل عز صامتًا ينظر لها ولا يُجيب ومازالت علامات الغض.ب علي وجهه بينما هي اكملت حديثها قائله*
= وعلي فكره مش مهاب بس اللي بثق فيه، بس البعيد حلوف مش حاسس
*واخيرًا استطاعت استفزاز عز حتي نطق بغض.ب*
_ اتلمي يا كارما انا ماسك نفسي عنك بالعافيه، انا لو قومتلك هساويكي بالسرير اللي انتِ مرزوعه عليه دا
= يوه؟ انتَ خدت الكلام ع نفسك ليه، دا انت غريب اوي
*قالتها كارما بضحك، بينما هو اقترب منها بغض.ب طفيف واردف بنبره محذره*