رواية غرام العز كاملة
*ركب عز بجانب كارما وقبل ان يغادر وجد سيلين تلوح له بيدها وتعطيه قبله في الهواء ف لم يعيرها عز انتباه وغادر المكان ولكن لاحظت كارما ما حدث ف صر-خت فيه قائله*
= نزلني يا عز اجيب البت دي من شعرها، انا مش هيهدالي بال غير لما اخليها قرعه النهارده
_ بس بقا يا كارما اعقلي شويه، مش كده
= ايوا طبعا، مش عايزني المس حبيبه القلب، دا انتَ يومك اسود يا عز
*ادرات كارما وجهها الناحيه الاخري بغض.ب ولم تُجيبه، وهو قرر ان يصمت هو الاخر، ف هو غير قادر علي ان يخوض مناقشه حاده الآن بينهم، كانت كارما تختلس النظرات له من حين الي آخر منتظره منهُ ان يعتذر او يتحدث او يبرر اي شئ ف ليس من الطبيعي ان يصمت بعد ما حدث، لذلك استشاطت غضبًا قائله*
_ مش لوحدنا خالتو موجوده، وبابا وماما جايين بالليل اصلا
= خالتك دي لا بتهش ولا بتنش انتَ مش شايف البت حضنتك قدامها ازاي، ومفتحتش بوقها
_ كارما انا مش فايق للحوارات دي والله، انا فيا اللي مكفيني، واخر حاجه عايزها هو اننا نتخانق دلوقتي
= والله؟ ما انتَ كنت زي الفل معايا واحنا جايين من المستشفى وبنهزر ومكنش فيك حاجه، من ساعه ما شوفتها وانتَ مش طايقلي كلمه، مع اني معايا حق في كلمه بقولها وانتَ عارف
= وصلني عند ريهام
_ ريهام اي؟ كارما انا هروحك البيت مش ناقصه ج،ـنان
= مش عاجبك ج،ـناني دلوقتي؟ وصلني يعز عند ريهام بقولك
= ياسلام يا اخويا خايف عليا اوي، وصلني يا عز وروح شوف خالتك بكيزه وبنتها زغلول دي، و ابقي احضنها بقلب لما تروح عشان حضنك كان مايع معجبنيش
_ اللهم طولك ياروح، صلي ع النبي يا كارما واهدي
= عليه الصلاه والسلام، هتوصلني ولا انزل واركب تاكسي
= لا متقلقش انا بعت ل ماما ماسج وقولتلها، ومتخافش بيت ريهام قريب يعني مش هتتأخر ع ست الحسن والبغال
*لم يجيبها وانما اكتفي بأن يضرب علي مقود السياره بعصبيه، وما ان اوصلها حتي نزلت من السياره وقالت له وهي تُغلق الباب*
= متتعبش نفسك وتروح ل بابا عشان هرفضك يا ابن عبد البارئ يا بتاع الستات يصايع
_ ماشي يا كارما الكلب، والله ما هسيبك،اخلص الحوار اللي انا فيه دا ومش هحلك
*وكما تري عزيزي القارئ ان كارما اصبحت مثل الوباء الذي انتشر واصبح عز يتحدث مثلها، ولم تكتفي بذلك بل ان بعضكم كاد ان يصبح مثلها، ف احترسوا*
” في منزل ريهام كانت تجلس كارما علي السرير تبكي وهي تأكل بعض التسالي (لب وشبسي) وحولها الكثير من المناديل الورقيه المتناثره*
= بقا انا علي اخر الزمن ابن عبد البارئ يغفلني؟ انا اتغفل يا ريهام انا؟
_ استهدي بالله، ما يمكن قصه قديمه وراحت ل حالها
= راحت لحالها اي اتنيلي وانتِ غلبانه وعلي نياتك كده، دي البت كان فاضل شويه وتقعد ع حجره يا ريهام، بقولك نطت في حضنه وكلبشت فيه زي الحنش
_ حركه وح،ـشه فعلًا
= لا وبتقولي انا الاكس بنت القادره، هو انا يعني معنديش اكسات؟ دا انا اجيبله الواد صاموله يخليه يلف حوالين نفسه ميعرفش هو عايز اي
_ عز هيلف حوالين نفسه من صاموله؟
= ايش فهمك انتِ، صاموله دا زي الفل والله بس عايز حد يضرب فيه مفك كده ويظبطله الاعدادات، انما انا غاويه الصيع بتوع الستات، الولا عليه زحمه مش علي كارفور يوم عيد ميلاده يا ريهام، اي الحظ دا يربي
_ مين اللي عليه زحمه
= عز يا ريهام، ما تفوقي معايا كده بدل ما ابطحك ب حاجه في دماغك وانتِ غبيه شبه مهاب كده جتكم الارف، حله ولقت غطاها
_ ع الاقل مُخلص يختي، مش بيمشي يحضن البنات في الشارع
*عادت كارما الي البكاء مره اخري وهي تقول في نواح*