الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية غرام العز كاملة

انت في الصفحة 38 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز


= عز الله يخليك عدي اليوم واقعد ساكت واهدي شويه متفضحناش
_ مفضحكوش؟ دا انتِ يومك اسود يا بتاعه كيمو انتِ، قال كيمو قال، انتِ مبتعرفيش تنادي حد بأسمه يختي؟ شوفيه هوبا وشويه كيمو وانا قرطاس ماشي معاكِ بقا
= ما انتَ بتدلع بنت خالتك يا اخويا وانا مبنطقش
_ مبتنطقيش؟ اه يبت الكدابه، والله ما هحلك يا كارما
= طيب نعدي العشا دا بس ونبقي نهلهل بعض واحنا مروحين، متشمتش خالتك الحربايه دي فيا والنبي يا زيزو

*نظر عز الي خالتهُ وجدها تبتسم بشر ف عاد بنظره اليها*
_ ماشي يا كارما، بس وحياه امي لارنك علقه ع العمايل اللي انتِ بتعمليها دي، اتكي ع الصبر
= طب اتكلم ع قدك بس
*لم يجيبها عز ولكن رمقها نظره حاده ثم رجع الي الطاوله، واصر والده ان يجلس كارم معهم كونه احد افراد عائله كارما، وبعدما جلسوا جميعهم، سأل والد عز كارم قائلًا*
عبد البارئ:- انتَ خريج اي بقا يا كارم
كارم:- خريج حسابات ومعلومات، انا وكارما قد بعض علي فكره، اتولدنا في نفس اليوم، عشان كده سمونا كارم وكارما، قال يعني توأم وكده
*اردفت كارما بضحك*
كارما:- ايوا فاكر لما كُنا في ثانوي؟ كنت بستغل الحوار دا بصراحه واخد الواجب بتاعه، واخر ما زهق بقا يعملي الواجب بتاعي وبتاعه
كارم بضحك:- اه والله، دا انا كُنت علمي والبجحه دي كانت بتخليني احللها واجب التاريخ والجغرافيا
عز بصوت خفيض:- يرب نقفل حقيبه الذكريات دي بقا
سوزان:- ماشاء الله علاقتكم جميله اوي، شكلكم متعلقين ببعض
كارم:- جدًا، دي حتي كارما من كتر ما كانت متعلقه بيا جالها صد-م#مه وفضلت تعيط لما عرفت ان انا هسافر
*نظر عز الي كارما بحده، فقالت كارما بتبرير*
كارما بهمس:- كذاب والله دا انا كنت بعيط يومها عشان شيلت مادتين وهو افتكرني بعيط عشانه
*لم يجيبها واكتفي بنظره حاده لاحظتها سيلين، ف ابتسمت بينما امسكت كارما يد عز قائله برقه*
كارما:- دا بقا حضره الظابط عز يا كارم، اخلاق، شطاره، نزاهه، وسامه، لباقه، شياكه، اناقه، يتحط ع الجر-ح يطيب، احنا ممكن نعمل منه مراهم ونبيعها في الصيدليات
*ضحك كل من علي الطاوله بينما ابتسم عز بخفوت وهمس لها*
_ لو فاكره اني هعدي عمايلك بالكلمتين دول، ف موعدتكيش


= قلبك ابيض بقا يا زوز، يعني ههون عليك تزعلني وانا حلوه ومتشيكه كده
*قالتها كارما بهمس وهي ترف عينيها كده مرات وتميل اليه بدلع ف ابتسم عز وقال*
= امو-ت واعرف المياصه دي كانت فين قبل كده، انتِ نزلتي ابديت جديد ولا اي، بس عجبني علي فكره

*قالها وهو يغمز فضحكت كارما ولم تُجيب ولكن كانت تُفكر بينها وبين نفسها ان عز شديد اللُطف في الخِصام ف هو لا يجعلها تبذل اي جُهد لكي تراضيه، حتي الآن لم يدوم خصامهُ لها ال 15 دقيقه حتي، وهذا شئ في غايه اللُطف، هي تجذم ان غضبه قبيح جدًا ولكنه سهل الطباع ولين المعامله معها، كانت تفكر في ذلك وهي تنظر لهُ من حين لأخر، حتي لاحظها وقال لها في ابتسامه*
عز بهمس:- عارف اني قمور و وسيم بس مش كده، امسكي نفسك شويه، اتكشفتي خلاص
كارما بهمس:- وهتبقي قمور اكتر لو اديتني حته من الفراخ اللي هناك دي، عشان همـ،وت  عليها ومكسوفه امد ايدي من بدري، عشان المفروض اني كلاس وكده
*ضحك عز وقال لكارما بتمثيل*
_ كارما حبيبتي تاخدي فراخ؟
= لا يا عز شكرًا مش هقدر
*كاد ان يضع الطبق مكانه مره اخرى ، ولكن رمقته كارما بنظره مُميته ف قال وهو يحاول ان يكتم ضحكته*
_ لا والله لازم تدوقيها، دي حلوه اوي
= بليز يا عز متضغطش عليا، مش هقدر اكلها
*كاد ان ينفجر عز من الضحك من تصرفتها الطفوليه تلك ولكن تمالك نفسه وقال وهو يضع بعض الدجاج امامها*
_ لا معلش عشان خاطري
= اه بس لو مكنتش تحلف، عشان خاطرك بس
*بدأت كارما ان تتناولها بهدوء، ثم همس لها عز وهو يبتسم*
_ انتِ مجنونه والله، اومال لو مكنتيش بتتحايلي عليا من شويه عشان اجيبلك
= حركات ولاد الناس بقا وكده انتَ فاهم
*ظلوا يتبادلون اطراف الحديث، وبعد مده قصيره استأذن كارم الجميع واخبرهم انه سعيد جدا بمعرفتهم و ودع كارما بتودد شديد، مما اغضب عز، ولكن قرر ان يصمت كي لا تحدث مشكله، وبعدما تجازت الساعه ال 11 مساءً وقف عز هو وكارما وقال*
عز:- هستأذنكم انا بقا يجماعه اوصل كارما البيت عشان اتأخرت، وارجع تاني
عبد البارئ:- لالا وصلها واطلع ع البيت احنا شويه كده وماشيين اصلا
سيلين:- خُدني معاك يا عز
كارما:- ياخدك فين يا عسوله، هو انا طالعين السرك

 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 45 صفحات