رواية ظلمني من أحببت كاملة
أسيل نزلت دورت على شغل تاني هي مش عاوزة تيأس لازم تلاقي شغل عشان ابنها اللي جاي وطول ما هي ماشية في الطريق مفيش على لسانها غير حسبي الله ونعم الوكيل تشوفوا اللي عملتوه فيا وظلمكم ليا قدام عنيكم
بعد ما داخت أخيرًا لقت شغل في محل ملابس وفرحت أوي اينعم هي معاها كلية بس الأيام دي الشغل بالكليات مش ماشي
رجعت البيت فرحانة جدًا بالشغل دا ودخلت تستريح عشان خاطر ابنها اللي لسه مجاش على الدنيا يستريح
سندت ظهرها على السرير وافتكرت
فلاش باك
ثريا: بجد يا إسماعيل يعني في قبول الحمد لله من ناحيه جاسر ؟
إسماعيل: أيوة والله زي ما بقولك كدا يا ثريا انا لسه قافل معاه دلوقتي وأسيل إيه نظامها
ثريا:هي لسه متكلمتش لكني هعرف اخليها تتكلم وتوافق متقلقش من ناحية أسيل
أسيل من وراها بطـ.ـلطم وبتقول: هتشربني
حاجة اصفره عشان اوافق أنت اخدتها عند يا إبن إسماعيل طيب شوف أسيل هتعمل فيك إيه
ثريا: ها يا أسيل ارد اقولهم ايه ريحي قلبي يا بنتي
أسيل بكسوف مصطنع: اللي تشوفية يا ماما
ثريا من فرحتها بقت تزرغط لدرجة إنها سمعت الشارع كله
إسماعيل وجاسر جم واتفقوا على الخطوبه وكل حاجه وجه معاد أنهم ينزلوا يجيبوا الشبكة
جاسر واقف ساند على العربية مستني أسيل أول ما شافها فتح بقوه وقال بصد@مة: لا كدا كتير
جاسر واقف ساند على العربية مستني أسيل أول ما شافها فتح بقوه وقال بصد@مة: لا كدا كتير
أسيل كانت لابسه كله أسود من أول الطرحة لحد الجذمة
جاسر: ايه اللي انتي لبساه دا
أسيل: ملقتش أحسن منه البسه في المناسبة السعيدة دي يا روحي
جاسر: دا انتي اللي روحي غيري القر*ف دا والبسي حاجة عدله الناس يقولوا علينا ايه واخدك غصب عنك
أسيل ببرطمه: مهي دي حقيقه
جاسر بحاجب مرفوع: نعم ؟
أسيل: بقول لو دخلت مش نخرج تاني أها وروح انت هات الشبكة لوحدك بقي
جاسر وهو بيجز على سنانه اتفضلي ادخلي يا آنسه
أسيل بتكبر مصطنع: اي دا انت مش هتفتخلي الباب اومال رجل أعمال ايه والاتكيت اللي قارفني بيه
جاسر: اتفضلي يختي ياك نخلص
أسيل ركبت العربية وهي بتضحك على غيظ جاسر منها وراحوا جابوا الشبكة
في المحل
أسيل: لا مش عاجبني مش هاخده
جاسر: دي عاشر حاجه متعجبكيش انا تعبت بصي انا هقعد هنا وانتي اختاري وانا هدفع
أسيل بصرامة: فين أسلوب المشاركة يا استاذ