رواية ظلمني من أحببت كاملة
تاني يوم الصبح أسيل نايمة على السرير وحاطه اديها على بطنها بتتالم من سكات مش عاوزه تبين المها عشان متقلقش حد افتكرت إن اللي كان بيهون عليها المها هو جاسر فدمعت وافتكرت حاجه
فلاش باك
بعد ما رجعوا البيت جاسر بقي يعاملها بحنه لحد ما بدأت تميل ليه وتحبه بس هي مش عاوزة تعترف بسهولة على الرغم من إن والدته بتعاملها أسوء معامله لكن كانت بتصبر عشان خاطر أمها
و في يوم وهي قاعدة في اوضيتها جاسر دخل عليها فجأة
أسيل باستغراب: انت جاي دلوقتي ايه دا مش معادك في حد جراله حاجة
جاسر: ها ممكن تلبسي وتيجي معايا
أسيل: اجي معاك فين
جاسر: البسي بس بسرعة هقولك في الطريق
أسيل لبست وراحت معاه وقف قدام المستشفى ونزل وقال: بصي يا أسيل مش عاوزك تقلقي بس عمتي جوه و.. ملحقش يكمل كلامه وكانت دخلت تجري وتخبط في اللي قدامها لحد ما وصلت للاوضه بتاعتها دخلت فجأة لقت خالها قاعد جمب امها ودموعه نازله
أسيل بصوت مهزوز: ماما
ثريا بابتسامة باهته: تعالي يا أسيل
أسيل دخلت عليها ودموعها على خدها مسكت اديها وقالت: مالك يا نور عيني
ثريا: أن الأوان إني أروح لحبيبي بقي
أسيل بصد@مة: إنتي بتقولي ايه هتسبيني لوحدي
ثريا: انا هسيبك مع حبيبك خلي بالك منه يا أسيل واسمعي كلامه جاسر بيحبك
أسيل: أبوس ايدك متقوليش كدا إنتي مش هتسبيني صح
ثريا: دي اراده ربنا يا عيوني اي هنعترض
أسيل: لا متقوليش كدا إنتي هتخفي وهتبقي زي الفل
ثريا بنظره وداع: حافظي على نفسك وخلي بالك من جاسر واسمعي كلامه بصت ليهم وقالت عاوزه استريح شويه لكن قبل ما تخرجوا لازم تعمل بوصيتي يا جاسر
جاسر بحزن لأنه عرف إن دي النهاية: حاضر يا عمتو حاضر
كلهم خرجوا وأسيل كانت ماسكه اديها وبتعيط جامد لحد ما جاسر طبطب عليها وخرجها معاه بره
أسيل بحزن: هتبقي بخير يا أسيل مش هتسيبك لا هتبقي بخير
الممرضه دخلت علشان تشوفها يعد ما خرجوا من عندها بوقت قصير خرجت والحزن على وشها وقالت: البقاء لله
أسيل بقت تصرخ وتقول: إنتي بتقولي ايه أمي كويسه مفيهاش حاجه
جاسر حاضنها ومش راضي يسيبها
أسيل بتضر"ب فيه وعاوزه تروح لامها لحد ما أغمي عليها
إسماعيل أول ما سمع الخبر مقدرش يستحمل قعد على الكرسي ودموعه نازله هو كان عارف انها هتموت لكن الخبر نزل عليه زي الصاعقة بقي يبص للكل بحسره
جاسر دخل أسيل اوضه والدكتوره قالت: عندها إنهيار عصبي
جاسر وقف جمب أسيل بعد مoت أمها كتير أوي لحد ما اعترفتله بحبها ليه
باااك