زهرة قلب الربيع( 1 )بقلم فيروز عبدالله
*بعد اسبوعين*
يوم الشبكة ، قررنا نعملها فى البيت على الضيق ، ونعزم حبايبنا بس ، إلى هييجوا و يتبسطوا معانا من قلبهم ، مش كمالة عدد ولا شوية ناس جاية تنظر و تفسد يوم مهم زى دا !
ولاد خالتى ، والى بالمناسبة هما سامية الكبيرة ، هنا الوسطنية ، فرح اخر العنقود .. جهزوا بسرعة ونزلوا عندنا ، كنت بجهز فى غرفتى لحد ما سمعت الجرس بيرن ،
كنت بحط بلاشر ، قفلتة بسرعة : حااضر
اول ما فتحت ، نطت قدامى رهف ، بنت سامية إلى عندها اربع سنين .. وهى حاطة ايدها فى وسطها وبتورينى الفستان وبتقول : شوفى يا خالتو ، اية رأيك ؟
صفرت ببؤى و مسكت ايدها وأنا بلففها : يجنن يا رهف .. عاملاة شبة بتاع خالتو حنان
ضحكنا على كلامها ، وسلمت على ولاد خالتى .. كانت كل واحدة فيهم فلقة من القمر ..
سامية : أية يا زوزو، متلبسى اى عقد ولا خاتم يلمعوكى كدا
زهرة بتردد : مش عارفة ، حاسة أن الفستان مش محتاج
سامية : شش .. هتبرئى ازاى ، وهتزغللى عيون الشباب أزاى . . اسمعى كلام اختك الكبيرة
عقدى إلى كان موجود فى اوضة حنان ، كنت هتخبط فى رهف وأنا داخلة لأنها كانت خارجة من الأوضة بتجرى وهى فإيدها مقص .. كانت مخضوضة ، بس جايز من الجو لأن أول مرة تحضر شبكة حد ..
دخلت بسرعة ولبست العقد ، كان رقيق جدا .. سلسلة متعلق فيها قلب صغير ..
زهرة : اووف ، أية الجمال دا كلة ؟
حنان بتوتر : بجد حلوة ؟ يعنى هعجبة ؟
زهرة بضحك : دا يبقى اهبل لو محاولش يعمل حاجة علشان بكتب عليكى دلوقتى !
حنان بتوتر : طب مش وقته .... اخرجى يلا علشان هجهز
لقيتها ماسكة فستانها بين ايديها وقالت بعياط : مين الى قطڠ الفستان كدا ؟!
برقت و مسكتة، فعلا الفستان كان فية قطڠ كبير من تحت .. بصتلها وقولت بتفكير : م مش عارفة .. مش وقتة لازم ندور على حل علشان العريس زمانة على وصول
رمت الفستان على جنب پغضب ، وبصتلى فى عينى وقالت : أيوة حاولى تدارى على الموضوع ، إنما أنا عارفة مين الى عمل كدا ، انتى !
زهرة : ......
#يتبع