طاغى الصعيد
الفصل السادس
اتسعت عيناه بصدم#مه ماان اندفعت نحوه مرتفعه علي اطراف اصابعها مقبله وجنته بلطف ومن ثم ابتعدت ببطئ ناظره اليه لتجده يناظرها بصدم#مه حمحمت بااحراج مردده :
ماما كانت بتعمل معايا كده لما اكون متعوره او مخبوطه والوجع كان بيروح
انهت كلماتها اللطيفه لتفر هاربه نحو غرفتها من امامه بينما ظل هو يقف بموقعه ينظر للامام بدهشه وذهول ، يشعر بمشاعر عديده بداخله ، قطب حاجبيه بااستغراب رافعا يده ليضعها علي صدره موضع فؤاده فوجده يدق بعڼف ، مهلاً ! فؤاده يدق بعد كل تلك السنوات التي شعر بها ان مايوجد داخل صدره حجر وليس قلب !
وفي لحظه ادراكه للموضوع انطلق انذار الخطړ داخل عقله ينبأه ان تلك الصغيره اصبحت تشكل خطړ عليه ...
اما عنها فصعدت الي غرفتها راكضه ومن ثم دلفت الي الداخل مغلقه الباب خلفها بالمفتاح ، وضعت يدها علي صدرها واخذت تتزفس بعڼف اثر الركض لترتسم ابتسامه بسيطه علي ثغرها ما ان تذكرت ملامح وجهه المصډومه رفعت يدها مخبئه وجهها بخجل ، متجهه نحو فراشها
لتلقي بچسـدها عليه مغلقه عيناها ....
في صباح اليوم التالي ....
استيقظت ليال علي صوت طرقات الباب العني.فه لتهب بفـژع من فراشها ناظره حولها بذعر تحاول استيعاب من اين يأتي ذلك الصوت حتي وقعت عيناها علي باب غرفتها لتقف سريعا متجهه نحوه وقامت بفتحه ..
قطبت حاجبيها بعدم فهم تنظر لوالده مالك وتلك الشابه الواقفه بجوارها
كانت تلك الفتاه ترمقها من اعلي لااسفل بتفحص وعينان مشتعله بمزيج من الحقد والغضپ لتردف صابرين قائله :
معلش يابتي ، اصل زينه بت عم مالك كانت مصره تطلع تتعرف عليكي وتشوفك
حمحمت ليال قائلة بصوت هادئ رقيق :
ولا يهمك يا انطي ، اتفضلي يا مدام زينه
اتسعت عينان زينه من وقاحه تلك الصغيره لتردف قائلة بحده :