طاغى الصعيد
الفصل العاشر
لا يعلم كيف تحركت قدماه بتلك السرعه نحوها ليجذبها من راسغها نحوه بقوه قبل تص.ادم السياره بها بثوانٍ
سقطت في اح.ضانه بصدم#مه تنظر لتلك السيارة التي اكملت طريقها دون توقف والي ذراعيه الملتفه حولها بحمايه ...
لحظات تحاول استيعاب انها كانت علي وشك فقدان حياتها من سائق متهور ، نظرت حولها بتيه ، لتشعر باانامله التي وضعت اسفل ذقنها رافعا وجهها اليه
رأت في عيناه ذلك القلق واللهفه التي يتفحص بها وجهها ومن ثم استمعت الي صوته الرجولي القلق :
انتي زينه ، حوصلك حاجه ياليال؟
هزت رأسها بالنفي لتردد بصوت مرتجف :
انا كويسه
ظل ثوانٍ يتمعن النظر في كل انش في وجهها ليتأكد من انها بخير ، ومن ثم اتجه بها نحو سيارته مره اخري بعد ان قام بإجلاسها بداخلها وصعد هو ايضا بها لينطلق سريعا بها ....
بعد مرور بعض الوقت ....
وصلت سيارة مالك امام تلك الفيلا في ذلك الحي الراقي ، ليهبط منها متجها نحو ليال التي هبطت ايضا من السيارة ، امسك بيدها ليجذبها متجها نحو الداخل ..
صعد الي غرفته بعد ان امر احدي الخادمات بتجهيز العشاء ..
دلف الي داخل الغرفه ليغلق الباب بعد ان قام بترك يدها ، نظر اليها بضيق مرددا :
رمشت ليال عدة مرات تنظر اليه لتردد بصوت خافت :
حضرتك اتاخرت وانا كنت مخنوقه وحبيت اشم هوا فاقولت انزل اتمشي شويه
رفع اصبعه مشيرا في وجهها بتحذير :
لما اجولك بعد اكده تفضلي في مكان يبجي تفضلي ومتتحركيش منه ، انتي مدركه كان ممكن يحصلك ايه لو ملحجتكيش!
رفعت كتفايها بلا مبالاه مردده :
كنت ھمـ،وت ، وهتخلص انت من مسؤليتي وهمي!
قطڠ المسافه التي بينهم ليقترب منها ومن ثم جذ.بها من ذراعها نحوه ناظرا داخل عيناها مباشرة ليردد قائلا :
حسك عينك اسمعك تجولي الحديت ده تاني ياليال فاهمه !
نظرت ليال الي داخل عيناه لتردف قائله بحيره :
ليه ؟
قطب حاجبيه بعد فهم قائلا :