قصة جديدة للكاتبة انين الجارحي.
فضل ينظر لملامحها لفترة طويله ولا يشبع من تلك الملامح التي يعشقها.
استيقظت تاني يوم مبكراً أبتسمت على وجودها في حض.نه طول الليل قامت بهدوء من جنبه دخلت الحمام غسلت وشها ولبست زي المدرسة واخذت حقبتها ونزلة كان الباص موجود قدام الباب طل.عت وقعدت بجانب صديقتها سلمى
: مين اللي عمل فيكي كدا
: ألف سلامة عليكي أبيه مصطفى عامل اية
اتكلمت بضيق: الحمدلله كويس
: قولتيله على رحلة المدرسة
: قالي لا مفيش مرواح
: ليه دي هتبقي جميلة جداً المرة دي رايحين اسوان هتعجبك أوي
: لما أبيه مصطفى بيقول لا بتبقي لا
: يا خساره كنتي هتنبسطي جدا لو كنتي جيتي معانا
وصله المدرسة نزلة ملك أداة الطبور الصباحي ودخلت الفصل بتاعها جلسة على الدسك بتاعها دخل شاب معاهم في الفصل قرب على ملك وقعد على المسند
: لسه مفكرتيش في اللي قولتلك عليه
ملك بضيق: بقولك إيه يا ياسر فك عن دماغي
لأن قسمًا بالله لو اتعرضتلي تاني أنا هروح اشتكي للموديره
قامت وقفت بعصپيه رفعت صباعها في وشه
: أنا سكتلك كتير بس أنت كدا زوتها أوي
دخل المستر كريم قام ياسر من على المسند وجلس خلفها
قعدت ملك بتعب من جـ رحها وزع المستر ورق الأمتحان والكل بدأ يحل فيه
ملك كانت بصه في ورقة الأمتحان والدموع متحجره في عنيها ألتفتت على صوت صديقتها سلمى
ملك بنفس الهمس: لما وقعت أمبارح مكنتش قادره اراجع وفيه سؤال واقف قدامي
: أني واحد
: تاني نقطة في السؤال التالت
: الأجابه الأختيار الأول
المستر: سلمى خليكي في ورقتك
هزت رأسها بنعم أكملت ملك حل الأمتحان عدي الوقت وأنتهت مده الأمتحان والمستر لم الورق
: مش ياسر الألفيّ اللي يجري ورا بنت ومتجيش تحت رجله