قصة جديدة للكاتبة انين الجارحي.
: مصطفى شوف مين بيرن عليك عايزة أنام
: تليفونك أنتي اللي بيرن
سحبت التليفون من جنبها بضيق واجابت ثواني واتنفض چسـدها بفـژع
: أهدى ومتعطيش واديني السواق أقوله المكان فين.. العنوان شارع "" " القصر اللي فيه
أنهت كلامها وغلقت الهاتف مصطفى بقلق واضح على ملامحه
: في إيه يا ملك
: ريماس بتكلمني وهي بټعيط وقالت أنها هنا في اسكندريه
: الله واعلم أنا هقوم استناها تحت
جت تقوم مناعها مصطفى
: متقلقيش عليها أكيد خير
: أنا خايفة أوي عليها
: زمانها جايه وهنعرف كل حاجة سعديني أنزل معاكي
قامت بهدوء مس .كت ايده حمل عليها جامد لغيط أما وقف على رجليه دمعت عنيها من الفرحة
: مش مصدقه أنك خلاص قمت وقفت على رجلك أنا حلم حياتى أني أشوفك بتمشي عليهم
: بكرا تعرف تمشي وهنجري ونلعب وتفرجني على اسكندريه كلها كل اللي مقدرتش تعمله في السنين اللي فاتت هخليك تعمله واحنا مع بعض
خرجت من حض .نه برقة: ريماس زمانها على وصول
سندته قعد على الكرسي
: مصطفى أنت هتنزل كدا
: ماله كدا
: يعني قصدي خد البس التشيرت بتاعك
: دي غيره
: لا مش غيره بس اصل.. يعني علشان ريماس متحسش بخجل
سحب التشرت من على الأريكة ارتداه
ابتسمت برقة وسحبت الكرسي ونزلة إلى الأسفل.
وقفت السيارة امام بوابة القصر اعطت السائق الأموال ونزلة جت تدخل بوابة القصر في دخول علي بالسيارة وقفت فجأه قدام السيارة بخضه مشيت من قدام السيارة وهو انطلق بتكبر دخلت ريماس القصر قبلت علي قدام الباب