قصة جديدة للكاتبة انين الجارحي.
علي كان مركز في كل تفصلها عنيها الخضراء المنتفخه من البکاء رمشها الكثيفه المبلوله وجهها الاحمر من البکاء
: لا استني خليها تأكل قبل ما تطلع أوضتها أنت مش شايف هي عامله أزاي
: لا شكراً يا بيه أنا مش عايزه أكل
: أنا مش بيه أسمي علي قوليلي يا علي وبعدين مفيش طلوع غير لما تكلي اكيد مكلتيش حاجه من الصبح ولا إيه يا مدام ملك
قامت ملك وسح .بت ريماس معاها صعدت إلى الأعلى دخلت غرفتها القديمة قبل ما تتنقل إلى غرفة مصطفى
: ادخلي خدي شاور فوقي نفسك وانا هجبلك لبس من عندي
هزت رأسها بهدوء ودخلت الحمام اتنهدت ملك بحزن خرجت من الغرفة جابت ملابس بيتي تنسبها ورجعت سمعت صوت المياة في الحمام حطط البس على السرير وخرجت من الغرفة وقفلت الباب نزلة إلى المطبخ
: مين يا ست هانم
: دكتور علي وأختي
: ساعة بالظبط والأكل يكون جاهز
بدات ملك في تحضير الاكل مع حنان وهي شارده الذهن
في غرفة المعيشه
: مكنش ينفع تقولها كدا أنت جـ رحتها قدامنا
: هي دي الحقيقه هو بـ اعه بالفـ لوس أنا مكد .بتش في حاجه
: عملت إيه في اللي قولتلك عليه
: اقل حكم مؤبد لأنه شروع في القـ تل والظابط شاهد على كده
: الدنيا اتعكت كلها مره واحده
: كل حاجه هتعدي أنت بس ابدا اعمل تمارين رياضيه على رجلك وتهتم اكتر بلعلاج
دخلت عليهم ريماس انتبه إليها علي
: لا احنا خلصنه كلمنا اتفضلي اقعدي استنيها لغيط اما تخلص
قربت على الأريكة جلسة امامها بخجل
: ممكن اكلم حضرتك في حاجه
مصطفى بنتباه: اه اتفضلي
: أنا معرفش انت بتعامل ملك ازاي بس محدش بيختار اهله مش ذنبي انا وملك نتولد نتلاقي ابونا بيـ شرب مخـ . درات ومش داري بالي بيعمله ولا انت بتختار ابوك يبقي مين أنت مش