رواية الاميرة المفقودة
أخذت بفضول الرسالة التي سلمها إلي، ثم عدت إلى ساحة المنزل، وأغلقت الباب لكنني تركته دون أن ادير المفتاح ، ثم قمت بتشغيل الضوء الكهربائي، كانت الرسالة موجهة من امرأة مجهولة، بدأت على الفور بدون "سيدي العزيز" أو أي عنوان من هذا القبيل:
"قلت إنك ترغب في مساعدتي إذا كنت في حاجة إليها؛ وأعتقد أنك تعني ما قلته، لقد حان الوقت أسرع مما كنت أتوقع، أنا في ورطة مروعة ولا أعرف إلى أين أتجه أو إلى من أتقدم بطلب المساعدة ، فقد تم محاولة قت.ل والدي؛ ومع ذلك ، الحمد لله ، لا يزال على قيد الحياة لكنه فاقد للوعي تمامًا،
أرسلت الى الأطباء والشرطة؛ ولكن لا يوجد أحد هنا يمكنني الاعتماد عليه، تعال على الفور إذا كنت قادرًا على ذلك؛ أفترض أنني سأدرك لاحقًا ما فعلته في طلب مثل هذه الخدمة ؛ لكن في الوقت الحالي لا أستطيع التفكير، تعال على الفور رجاءا، مارغريت تريلاوني"
جاهد الألم والبهجة ذهني وأنا أقرأ، لكن الفكرة السائدة أنها كانت في ورطة وقد استدعتني، لم يكن حلمي بها بدون سبب. أذا، عدت إلى كبير الخدم و قلت :
-انتظر! سأكون معك بعد دقيقة!
عودة لنفس الليلة ولكن من قرون زمنية ماضية، وقفت فتاة بعمر التاسعة عشر داخل معمل أبحاث متواجد بضريح معبد الكرنك فى جنوب مصر، كانت قد أكملت دراستها فى عدة علوم، علوم الأحياء البشرية، علوم الفلك، علوم الأموات، وأصبح هوسها بتحدي المoت والرغbة فى الخلود، يتخذ شكلا اعمق فى عقلها، فقد بدأت بالفعل بإجراء الأبحاث المشتركة لثلاث علوم كى تستطيع اعادة الحياة لجسد قطها الذي قامت بتحنيطه مسبقا.
فشلت بالكثير من المرات السابقة ولكن هذه المرة، كان لديها شعور بالنجاح، لأن هذا اليوم يتعامد النجم الساطع مع القمر، ما يعزز أبحاثها ظهور سبع نجوم متوازية و متقابلة للقمر، وقد اطلقت عليهم اسم اوزوريس الحياة الابدية، وهذا الرقم المقدس الذي تعتبره ايزيس وكهنة المعبد رقم الحظ الأعظم "رقم سبعة،