رواية سلفتي عايزه تجوزني جوزها قصة حقيقية
وشوف هيعمل ايه
حسين قوليله ولا هيعمل حاجه
روحنا المستشفى وفعلا الجنين راح وقولت لابويا
وفعلا ابويا معملش حاجه وقال مفيش نصيب ومرضيش يكلم ابن اخوه ولا يحاسبه
وفقد الجنين الاول كان قاصد كده علشان مخلفش واربي اخواته حلو وماساش عليهم كل مره احمل كان يخليني انزل الجنين عن قصد لحد ماخلاص احتماليه اني احمل راحت خلاص كنت عايشه اربي اخواته الصغيرين وبس مكنتش احب جوزي ولا اطيقه وكل مااقول لابويا اطلق يقول
فيروز انا مش طايقاه ولا خلاني اخلف ولا اجيب عيل يصبرني علي عيشته ياابا ابوس ايدك ارحمني منه
ابويا حب ايه الي بتتكلمي عنه معنديش بنات تحب امشي علي بيت جوزك انجري
وفي يوم كنت تعبت وعرفت اني محتاجه اغسل كلي عملت غسيل كلي بس اهمال الدكاتره حطولي القسطره بلسده بتاعتها كنت تعبانه lلم شديد اوووي بعد ماروحت
فيروز اااه الحقيني يازينب الحقيني وجع جامد الحقيني
زينب مالك يافيروز مالك يااختي
ورحنا المستشفى واكتشفنا غلطت الدكاتره وشالو القسطره تعبت اووي وجوزي حتي مسالش عني اختي روحتني وبتقول لحسين
زينب بقا كده ياحسين متسالش في فيروز وهي تعبانه ولا تيجي لها علي المستشفى
حسين حصل ايه يعني لها مهي رجعت وزي الفل اهو محصلهاش حاجه يعني
زينب الكلام معاك ممنوش فايده كنت وقفت جنبها امتي علشان تقف دلوقتي خدي بالك يافيروز من نفسك وهاجي اطمن عليكي تاني واعملك الاكل بس ابص علي العيال واجي
زينب تعب اي يابت داانتي اختي وبنتي
زينب اختي لما كنا في المستشفى عملت المستحيل التحاليل كانت طلعت اني خلاص بنتهي دخلت عليا العنبر الي كنا فيه في المستشفى وزغرتت زغروته عاليه احنا كنا في قسم النسا كان عندي لغبطه وتعب مش مفهوم الي زينب عملته رفعت حالتي النفسيه ورفعت من معنوياتي الدكاتره جهم علي صوت الزغروطه وشافو التحاليل قالو