السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقت غروره

انت في الصفحة 2 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

محمود: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته..اتفضل يا حضرة الشيخ

سعيد: اتفضل حضرتك..بس المأذون

على طول كده يا محمود بيه.

محمود: ونأجل ليه ياسعيد..ابني موافق

وانت قلت بنتك موافقة يبقي على بركة الله

خالد بضيق وصوت خافض: يبابا مينفعش كده لازم ناخد رأيها الأول..

كان تفكير خالد انه يترفض..ويتمني أن ملك ترفضه

لانه ميعرفهاش بس ارتحلها اول ماشفها وأعجب بجمالها..

ملك بصد@مة لنفسها: مأذون..معقولك هتجوز بالسرعة دي.

تمت الجواز واتجوزت ملك لخالد وذهبت مع خالد وأسرته..

وودعت ملك ببکاء والدتها وباباها…

وصلت ملك مع خالد وباباه ومامته…عند عمارة كبيرة اوي

وانبهرت بشكل العمارة وكل شقة كبيرة وواسعة وحاجة كده لها هيبة وفخمة…

ووصلت عند شقتها هي وخالد ودخلوا الشقة وكان معاهم هبة ومحمود..

هبة بابتسامة: بصي يحببتي يملك. الشقة بقيت شقتك خلاص

اي حاجه عيزاها مني ابقي قوليلي أنا في الدور اللي تحت علي طول..

يعني أنا جمبك وعمك محمود كمان متخافيش من حاجه…

ملك بكسوف: احم..ماشي يا طنط تسلمي..ربنا يخليكي ليا

محمود: طيب ياهبة يلا بينا نسيبهم مع بعض..

اول ما سمعت كلمة نسيبهم مع بعض خفت جدا

وكل ده وهي بتحاول تباعد نظرها بعيد عن خالد..

غادرت هبة ومحمود..واتغلق الباب..

وظلت ملك تنظر للشقة بوسعها وجمالها وكل حاجه فيها جديدة…

وبعدين فجأة لتنظر لخالد لقته واقف عند الباب وحاطط أيده

في جيبه وواقف ليها بتكبر جدا ورافع حاجبه پغضب

بلعت ملك ريقها بخۏف وهي ماسكة شنطتها وحاولينها كل شنط هدومها…

خالد: خلصتي انبهار…

ملك بارتباك: هااا

خالد پغضب: ها ايه..ليكي ساعة بتتفرجي وتبصي على

الشقةيعني لو تلاحظي أن فيه حد واقف هنا

ملك بإحراج: اه أنا اسفة أنا مكنش قصدي بس ووو

قاطعها خالد بعـ،صبية: ولا قصدك ولا مش قصدك ..

بصي هناك في اوضتين

انتي في اوضة وانا في الاوضة دي.. ويعني مش عايز اي اسالة دلوقتي وبكرة الصبح نبقي نتكلم ..تمام

نظرت له باستغراب وتحدثت بتوتر: حاضر بس انا كنت..

خالد بجمود : انتي مبتفهميش أنا قلت ايييه

انتفضت ملك من مكانها وخافت منه ودمعت…

خالد بزعيق: مش عايز اسمع صوت بقولك نتكلم بكرة اتفضلي يلا…

دخلت ملك مسرعة من أمامه وأخذت شنطتها من أمامه بړعب وأغلقت الباب وهي خائفة ومرعوبة منه

وياتري هيعمل فيها ايه تاني يوم وهيعاملها ازاي…

 الفصل الثاني 2

استيقظت ملك من نومها على صوت خبط على باب غرفتها..وعينيها منتفخة من البکاء طول الليل..

قامت وفتحت الباب لقيت خالد واقف على الباب…

خالد : احم..ااه صباح الخير..الفطار جاهز بره لو هتفطري علشان أنا ماشي رايح الشغل..

تتحدث ملك وهي فاتحة الباب نصفه بتوتر : حاضر ممكن ثواني بس…

خالد بجمود:ايوة طبعا براحتك..أنا بره

أغلقت ملك الباب وتحدثت نفسها: مالو ده مش كان امبارح متعصب وبيزعق..ده مجڼون ده ولا إيه..

اووووف أنا هفضل اكلم نفسي كده ..شكلي انا اللي هتجن

كانت ملك تنظر لملابسها وتفتح شنطها ومحتارة ترتدي ايه

تخرج بيه خصوصا دي اول مرة تقعد قدامه كده…

انت في الصفحة 2 من 24 صفحات