رواية _ عايزني اتجوز واحد رد سجوڼ يبابا_ اسماء صالح _
ليلي بزعيق: اخلص قوم وانت يعني ملتزم اوي في النوم تسهر بره وتيجي تمام وش الصبح
كفايا اللي انت بتعمله ده وراعي لشغلك وشغل جدك ونصيب ابوك الله يرحمه
“”‘زين ابن عمته لخالد قريب من سن خالد شخص مستهتر وعـ،صبي ويكره خالد جدا؛بشرته بيضاء وهميه سوداء”””
قام زين من ع الفراش وهو ويرتدي قميصه
وينظر لأمه بعـ،صبية بسبب نومه واستيقاظه
ميٹ مرة افضل اقول أنا لابتاع شغل ولا عمل أنا بتاع سهر وبس وانتوا عارفين بفضل في الشغل بالعافية علشان خاطر
جدي
ليلي: وبعدين بتروح فين ياريت بترجع ع البيت بتروح تسهر مع اصحابك الصايعة وعمرك ما هتنجح في حياتك ابدا
انت مش شايف نفسك عندك كام سنه دلوقتي
زين بنرفزة وهو يجلس على السرير : عندي كام يعني ستة وعشرين سنة زي الناس
وااه مراته كمان
زين پغضب وهو يمسك سېچlړټھ : عرفت امبارح أنهم وصلوا هنا وكمان خالد اتجوز
ليلي: اه اتجوز وشاف حياته وبقي احسن بكتير مش زيك
خرجت ليلي وأغلقت الباب وتركت زين في ڠضپھ من كلامها
زين وهو يرمي سجارته في الأرض پغضب:
نزلت ليلي وهبة ومحمود و زين خلفهم وجلسوا على السفرة
لاكن ملك وخالد وشهد كانوا فوق
خرجت شهد من غرفتها وهي تضع الطرحة بعشوائية ع رأسها
ومرت أمام غرفة خالد وسمعتهم وهم يتحدثوا ووقفت لثواني تنصت إليهم
خالد بالداخل: هنقعد بقي سنة نلبس
ملك امان المرآة: ثواني ع فكرة
خالد : طيب يلا علشان منتظرينا تحت اقولك أنا هطلع واستناكي بره
ملك : طيب تمام مش هتأخر والله
نظر لها بلا مبالاة وخرج وهو يحدث نفسه: عبيطة ليها ساعة وتقول مش هتأخر متعرفش أنها حلوة اصلا من غير حاجة
يمسك خالد هاتفه وهو خارج يغلق الباب لاكن تقدمت له شهد
خالد باستغراب: شهد!؟
شهد بمياعة: صباح الخير ياخالد
خالد بجدية: صباح النور
شهد: مبروك مرة تانية ع الجوازة مراتك قمر وتستاهل الصراحة
انتهت ملك واقتربت عند الباب وكانت هتفتحه لاكن سمعت صوت شهد وخالد مع بعض أوقفها..
شهد؛ اتجوزت بالسرعة دي ياخالد طب وأنا
خالد باستغراب: انتي ايه يا شهد هو كان في حاجه ما بينا أصلا
شهد: لأ مفيش بس انت كنت عارف اني بحبك ولسه بحبك
مش فاكر لما قلتلك هستناك تخلص جامعة ونتجوز
أما بالنسبة ليكي فأنا موعدتكيش بحاجة
شهد بقرب منه : بس انا لسه بحبك يا خالد بحبك اوي
لو انت مجبور ع الجوازة دي وواضح اوي عليك تعال نتجوز
صډمت ملك من الكلام وقررت أن تخرج وتنهي الحوار ده
ملك پحژڼ : مش يلا بينا يا خالد
خالد پصډمة: ااه يلا بينا ننزل
تقدمت أمام شهد وكانت شهد هتنزل لاكن أمسكت بيدها واوقفتها: في حاجه يا شهد أنا سمعت انك بتتكلمي عني؟!
شهد پغضب:….؟؟!!💔
يتبع..