لست مذنبة للكاتبة ايمان شلبي
-ج جاسر
-نعم
رد بجمود من غير ما يبصلها وكأنها السبب في كل اللي بيحصل
بلعت ريقها وعيونها بتلمع بالدموع :
-صدقني انا مليش اي علlقھ باللي حصل
لف وشه وهو بيبصلها بملامح خاليه من اي تعبير وبيرد بكل جمود
-ليكي علlقھ أو ملكيش خلاص اللي حصل حصل وانتي اللي دفعتي تمن ڠلطھ اختك
-وده يصح برضو ؟؟
ادفع تمن ڠلطھ انا معملتهاش
رد بنبره حزينه:
-ولا أنا عملتها ، اختك السبب في كل اللي بيحصل ،اختك خدعتني بحُب مز1يف ،عيشيتني يومين حلوين ،طلعتني لسابع سمھا وفجأه وقعتني علي جدور رقبتي
ردت بصوت مخن1وق بالعي1اط :
ضحك بسخريه:
-للاسف حتي بعد اللي عملته قلبي مش قادر يكر1هها
بصيتله من غير ما تنطق حرف ولو انها كان جواها كلام كتير جدا نفسها تقوله
جواها مشاعر مدفونه لسنين طويله اوي
جواها براكين لو خرجت هتحرق الأخضر واليابس
جواها حُب يساع قلبه المجړوح وللأبد لكن لو يحس بقلبها !
وصلوا القاعه واتعمل الفرح من غير ما حد يحس بأي حاجه إلا أهلها اللي عرفوا كل حاجه من جاسر لكن محدش فيهم قدر ينطق بحرف أو ينسحب لأنها فضـ1ـيحه ۏعېپ في حقهم في الحقيقه
يُتبع
الجزء الثاني
اتفضلي ياحلا
قالها بجمود وهو بيفتح باب الشقه اللي جهزها بكل حب هو وحبيبته أو اللي كانت حبيبته
رفعت طرف الفستان ودخلت ببطئ ورُكبها بتخبط في بعض من الخۏف
اول ما رجلها خطت باب الشقه قلبها اتنفض وحست برعـ1ـشه في جس1مها
-ا احم ا اتفضلي غيري فستانك وانا هفضل هنا لحد ما تخلصي براحتك
هزت راسها ودخلت بسرعه علي الاوضه وهي قلبها بيدق بين ضلوعها
قفلت الباب وسندت ظهرها وحطت ايديها علي قلبها وحاولت تاخد نفسها اللي راح
-مينفعش ياحلا مينفعش اللي بتفكري فيه ده
جاسر بيحب اختك حتي بعد اللي عملته لسه بيحبها ،عمره ما يفكر فيكي ،انتي مجرد بديل لأختك عشان الفضـ1ـيحه ،واسبوع أو اتنين أو حتي شهر وكل حاجه هتنتهي ،متعشميش نفسك ياحلا ،كفايه تعشمي في نفسك ،مره عشمتي نفسك لما قابلتي "جاسر " لاول مره وقلبك حبه بكل غ1باء علي امل يحبك هو كمان !
مره تانيه عشمتي نفسك لما بدأ يقرب منك وينطلك كل شويه في مكان شغلك ويجبلك هدايا و ورد ويطلب منك تخرجوا سوا ،وفي النهايه تكتشفي أنه كان بيعمل كل ده عشان بس يقدر يقرب من اختك اللي مش مدياله وش
كفايه تعشمي نفسك بقي كفايه اوهااام ،جاسر خدع1ك انتي كنتي مجرد كوبري عشان يوصل لأختك لا اكتر ولا اقل ،كل مشاعرك ،كل اوهامك ،كل اوجاعك محدش هيقدر يحس بيها غيرك
