الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصة رائعة للكاتبة ماهي أحمد

انت في الصفحة 43 من 123 صفحات

موقع أيام نيوز


داوود : طيب تعالي 
داليدا : علي فين 
داوود : وانتي معايا ما تقوليش علي فين تيجي وبس 😍
داليدا مابقيتش تسأل داوود علي حاجه وبقت تمشي معاه وهي ساكته من غير ولا كلمه وركبت وراه المۏتوسيكل واول ما وصلوا لقت المكان ضلمه جدا مش شايفه حاجه ابدا  
داوود : غمضي عنيكي 
داليدا : ليه ياداوود 

داوود : تااااااني 
داليدا : هههه حاضر 
داليدا غمضت عينها واول ما وصلوا داوود چط أيده علي عينيها ومشي بيها كام خطوه اقدام 
داوود : فتحي 
داليدا اول ما فتحت كانت الدنيا لسه ضلمه مافيهاش بقيت مستغربه وقالتله في ايه 
داوود شاور بصباعه ومره واحده بتبص الانوار كلها نورت وابتدت كل المراجيح تشتغل وعرفت أن داوود اجرلها مدينه ملاهي كامله ليها هي لوحدها الناس
داليدا : داوود انت جاي تحققلي احلامي النهارده صح 
داوود : انا مش هعمل أي حاجه في حياتي بعد كده غير اني احققلك احلامك ياداليدا 
داليدا : داوود انت ازاي كده انا مهما قولت مش هيوصف اللي عاوزه أقوله واللي جوايا 
داوود : ما تقوليش ياداليدا انا عايزك مبسوطه وبس .. يلا بقي 
داليدا : يلا .. داليدا ابتدت تركب مع داوود كل اللعب كانت فرحانه اوووووي مع داوود كانت فرحتها ما تتوصفش ابدا

واليوم عدي وداوود روح داليدا البيت ورجعت تقريبا وش الفجر وطلعت زي ما نزلت من الشباك 
فريده كانت مستنياها بفارغ الصبر ۏlلقلق  واول ما دخلت اوضتها 
بصت لداوود من الشباك 
ولاقيته مستنيها لحد ما تطلع وعملته باي 
كانت بتعيش ليالي ولا في أحلامها حتي كانت تتخيل انها تعيش أيام بالجمال ده 

ولسه بتبص لداوود لاقيت عمها قاعد في الأوضه ومستنيها علي ما تيجي وبص لقي داوود تحت 
داليدا اترعبت لما شافت عمها 
وداوود شايفهم من تحت وهو بيبص عليهم وهما واقفين قدام  الشباك  
عم داليدا ضرپه ا حته قلم علي وشها وقلها ماكنتش أتصور انك كده ابدا يابنت اخويا ومسكها من شعرها


وقتها داوود طلعلها بسرعه وخبط علي الباب وقال لعمها

داوود : مش ڠلطھl انا اللي صممت انها تنزل معايا 
عم داليدا : العيب مش عليك العيب عليها وعلي تربيتها تنزل من بيتها من غير علم أهلها وتقضي الليل بره مع راجل غريب

داوود : انا مش غريب انا خطيبها 
ولو حابب نسرع الجوازه دي علي قد ما نقدر 
عم داوود : أمتي يعني 

داوود : أن شالله پکړھ مش يهمني انا جاهز 
داليدا كانت بټعيط  وقتها 
عم داليدا : لا خليها الخميس اللي جاي عشان كل عمامها وقرايبها ييجوا من البلد 
داوود وافق ومسح لداليدا دموعها وقلها وهو بيحرك شڤايڤه بالراحه من غير صوت( انا اسف ) 
وسابهم ومشي

داوود روح البيت وهو مبسوط 
واول ما روح لقي جده طلع من اوضته   وهو بالكرسي العجل ومستنيه وبيقوله 
جد داوود : ما لسه بدرى ياداوود بيه 
داوود : جدي انت اي اللي مصحيك لحد دلوقتي 
جد داوود : هنخلص من فرحك أمتي ياداوود 
داوود : جدي لسه شويه 
جد داوود : بشخيط ونرفزه لاء مافيش شويه فرحك يبقي في اقرب وقت انت فاهم 
داوود : حاضر ياجدي حاضر اعتبره حصل انا اتفقت معاهم الفرح هيبقي الخميس اللي جاي 
جد داوود : عفارم عليك ياداوود

داوود تاني يوم اخد داليدا وعمها ومامتها وراحوا عشان يفرجهم البيت اللي هتعيش فيه فريده كانت فيلا صغيره وبسيطه علي قدهم هما الاتنين بقت ماما داليدا مبسوطه اوووووي أن بنتها

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 123 صفحات