الأحد 01 ديسمبر 2024

قصة رائعة للكاتبة ماهي أحمد

انت في الصفحة 51 من 123 صفحات

موقع أيام نيوز

زعلان وحزين مش معني انت اللي وحيد وتحس انك في زنزانه لوحدك مش معاهم ليه ؟ 
اكيد في سر أصل كلنا عندنا اسرار ومخبينها 
داليدا طلعت من عند فرحان وهي طالعه بره الاسطبل فيه حوض وحنفيه بقت تاخد من الحنفيه وتمسح حوالين رقبتها 
وداوود كان واقف بيشوفها من بعيد نزلت كتاف  البلوزه اللي كانت لبساها وبقت تحط مايه عليها وعلي وشها وداوود بيبصلها وسارح في جمالها ورقتها

وفكت شعرها ورجعته لورا

ومره واحده لمحت داوود وهو واقف بعيد 
لبست البلوزه بتاعتها بسرعه 
وداوود اخد باله أنها شافته 
راح جالها  ومسك دراعها وقلها انتي بتعملي اي هنا طول اليوم من غير ما تأكلي جدي انا مش قولتلك اكلي جدي واديله الدوا
داليدا : جدك هو اللي قالي أنه فطر ومش عاوز ياكل وقالي انضف الاسطبل

جد داوود جه : انتي كمان بتكدبي 
داليدا : بكدب 
جد داوود : انا قولتلك كده 
داليدا : ايوه قولتلي كده انا مش هعمل كده من نفسي
جد داوود : شايف ياداوود بتكدب جدك ازاي ده انا طول النهار اقولها اعمليلي اكل ما اكلتش حاجه من الصبح وهي تقولي ماليش دعوه بيك انا ماشيه وفضلت هنا طول النهار عشان مlتعمليش اكل ومlتدنيش الدوا 

داليدا : ( باستغراب ) انت ازاى تكون راجل كبير كده وبتكدب

جد داوود : شفت ياداوود شفت بتقول علي جدك ايه ماشي يابنتي ربنا يسامحك

داوود : انتي ازاي تكلمي جدي بالطريقه دي 
داليدا : عشان بيكدب ياداوود والله بيكدب مش ده اللي حصل


جد داوود : تاني بتشتميني طيب يابنتي رب
داليدا وداوود بقوا قاعدين ضهرهم في ضهر بعض مبقاش يفصل بينهم غير الحيطه وبس

داوود : ( في نفسه )  انا عارف انك مالكيش ذڼب في كل ده  .. انا كتير حاولت أبعدك عني وانتي كنتي ڈم ..ا بتقربي مني قولتلك كتير ابعدي وانتي عمرك ما سمعتي كلامي ياداليدا

داليدا : ( بتقول في نفسها ) ليه كده ياداوود انا كل ذڼبي في الدنيا دي اني حبيتك انا شفتك ابويا وصحبي واخويا قبل حتي ما اشوفك حبيبي انا ماليش ذڼب في اللي حصل لأختك انا عارفه ان في ڼl'ړ جواك بس انټقامك مني مش هيطفيها ياداوود

داوود : ( في نفسه ) لو كنتي بعدتي لو كنتي سمعتي كلامي ومقربتيش مكانش حصل كل ده ياداليدا .. انا بعمل كل ده عشان ټکړھېڼې عشان خlېڤ احبك ..وانا ماينفعش احبك

داليدا : ( في نفسها ) انا عارفه انك مش قاسي كده ياداوود انت مهما عملت مش هتعرف تقنعني انك قاسي ياداوود ومسحت ايديها من علي خدها ونامت وغمضت عنيها وراحت في النوم 

وهو كمان النوم غلب داوود وبقوا نايمين سوا مايفصلش بينهم الا باب حديد
الصبح طلع عليهم وهما نايمين مش حاسين بنفسهم خالص

سهيله جت وشافت داوود وهو نايم علي باب المخزن عشان خlېڤ علي  داليدا

سهيله : ( بصوت عالي ) داوود فوق ياداوود فوق اصحي 
داوود : ايه في ايه 
داليدا هي كمان صحيت من الصوت العالي بتاع سهيله ووقفت علي الباب بسرعه وبصت من القضبان وشافت سهيله وداوود

50  51  52 

انت في الصفحة 51 من 123 صفحات