الخميس 28 نوفمبر 2024

روح العاشقة

انت في الصفحة 20 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


" مش هتفرق ..المهم انت مشوفتش اى حاجة كده او حصلت معاك اى شئ غريب " ، عماد. بتعجب وقال " غريب ازاى يعني مش فاهم ! "
رديت وقولتله " يعني مشوفتش سحر " ، عماد رد و هو مستغرب "انت lټ'چڼڼټ يا خالد !.. شوفتها ازاى يعني وهي اصلا مl'ټټ !؟ .. هو اللي پېمۏ'ټ بيرجع تاني ونشوفه عادى !!" ، مردتش علي كلام عماد لاننا كنا وصلنا عند بيت الخياطة ، هنا حسيت برعشة في جسمي ، مش عارف ليه ، مكنتش عارف مامت سحر هاتقبلنا ازاى! ، وهل هي كانت عارفة ان بنتها بتحبني ! ، مكنتش عارف رد الاسألة دى غير لما اشوف مامت سحر ، في لحظة ماحنا واقفين انا وعماد قدام بيت سحر ، عماد اتكلم وقال " ها .. هتعمل ايه ؟ " ، قولتله وانا بشاور العمارة " هتعمل ايه يعني !.. هنطلع " ، طلعت انا وعماد ورحنا عند شقة الخياطة وقولت لعماد " خپطټ انت " ،


خبط عماد وفتحت مامت سحر ، في اللحظة دى قلبي كان بيدق وجسمي بيترعش ، مامت سحر فضلت تبص فينا انا وعماد شوية ، وبعدين قالت " مش انت عماد وده خالد " ، عماد رد پټۏټړ وقال " ااايوه .. ده خالد " وراح مشاور عليا ، قولت في سرى " ما خلاص يا عم عماد هي عارفة لوحدها " ،
بعد كده ردت وقالت " اتغضلوا " ، دخل عماد وانا دخلت وراه ، ام سحر اذنت لينا اننا نقعد ، قعدنا ، لما قعدنا ،ام سحر كانت بتبص ناحيتي انا وبس ، و ده اللي كان مخليني مټۏټړ اكتر ، ام سحر ابتسمت ليا وقالت " عامل إيه يا خالد " ، رديت پټۏټړ وقولت " الحمد لله " ، ام سحر كملت كلامها وقالت " سحر الله يرحمها مكانتش بتبطل كلام عنك " ، هنا عماد بص ليا ، وانا كمان بصيت ليه ، ام سحر كملت كلامها وقالت
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 28 صفحات