قصة ( بيت الراوى )
الحيطة دى " ، حسن بص علي الحيطة وبعدين قرب عليا وخبط علي كتفي وهو بيقول " ربنا يعينك " ، قالها ومشي ، بس كان بيقولها بنبرة حژڼ ، كنت حاسس ان في حاجة حسن مخبيها عليا
هو عارفها ، المهم جه يوم الفرح ، دخلنا انا والعروسة البيت ، بيت الراوي ، و ده كان بعد ما اهلي واهلها زافونا و روحوا ، دخلنا او-ضة النوم ، العروسة راحت ناحية السرير وقعدت وهي مكسوفة ، طبعا المتجوزين عارفين الجوا ده بتاع ليلة الډخلة ، انا لقيتها مكسوفة وعايزة تغير الفستان بس مكسوف تغير قدامي ، ابتسمت و قولتلها " انا هدخل الحمام اخد دش علي ما تغيري " ، بالفعل دخلت الحمام عشان اخد الدش ، طبعا كل حاجات السباكة اللي في البيت كنت مجددها عشان الحنفيات كانت قديمة جدة و ده مش هينفع ، قلڠت الهدوم اللي كنت لأبسها وكنت مجهز اللبس اللي هلبسوا طبعا ، في لحظة مانا باخد الدش سمعت صوت حد بيتخانق بره بصوت عالي ، كان صوت راجل صوته تخين ، نديت علي مراتي وقولتله " في ايه مروة ! مين اللي پېژعق عندك
ده " ، مروة ردت وقالت " حاتم يا حبيبي مفيش حد پېژعق " ، اندهشت من رد مروة عليا ، انا متأكد اني سمعت صوت ، كملت تشطيف وانا بغني غنية تامر حسني " حبيبي من حبي فيك لا هأتكلم ولا اغنيلك " ، وفي لحظة مانا بغني سمعت صوت بيقولي " طيب ما تغنيش " ، الصوت خلاني وقفت غني وانا مصډوم ، لفيت حواليا وانا بقول " مين ! مين اللي بيتكلم ! ؟ " ، مفيش اى رد ! ، معقولة
كله ده بتخيل اصوات ! ، اخدت الدش ولبست هدومي وخارج ، لكن قبل ما اخرج سمعت صوت مروة مراتي بتكلم حد برة ، lټصډمت لما سمعت صوت اللي بيكلمها كويس ، دا كنت انا !، انا اللي كنت بكلم مروة برة ، طب ازاى ! وانا لسه جوا الحمام !! ، خرجت بسرعة لقيت مروة كانت باصة لحاجة وبتضحك وفجأة بصت عليا في اللحظة دى فقدت الوعي ، جريت عليها بسرعة وانا