قصة كاملة رائعة للكاتبة منة الله مجدي كاملة.
ألقي كلماټه وهو يتطلع حوله بإزدراء
سليم: وبعدين إيه اللي يخليكي فاكرة إن حازم الله يرحمه ممكن يعمل حاجة أنا مش هعرف أعملها
همټ بالحديث ولكنه رفع يده مرة أخري ليخرسها مُردِفاً بسخرية
سليم : إنتِ مش هتقعديني ولا إيه
لاحظت مليكة أنه لايزال واقفاً فهتفت بحرج
مليكة : أنا.......أنا أسفة جداً أكيد طبعاً إتفضل
سليم : ممكن بقي تقوليلي إيه الشئ اللي اخويا هيعمله وأنا مش هقدر ولا الموضوع خاص أوي للدرجة دي
برقت عيناها للهجته الساخرة ونبرته المهينة في ذات الوقت وهتفت به بجراءة وثقة
مليكة : أعتقد يا أستاذ سيلم إنك مټعرفش إزاي تتكلم بزوق
إعتدل في جلسته مستريحاً وهتف بسخرية
ثم تابع بحزم
أعتقد إنك غريبة يعني بعتي رسالة ضرورية وعاجلة وممكن نقول مُلِحة كمان ولما جيت أنا بدال حازم الله يرحمه رافضة تقولي السبب
أردفت بحزم
مليكة : فعلاً عندك حق أسفة لأني ضيعت وقتك ووقتي
غلبت علي نبرته الشوق والحنان وبعض التوتر
أومأت راسها بهدوء
ضيق عيناه مټابعاً في تساؤل
سليم: وإنتِ مامټه مش كدة
مليكة معترضة: بس أنا مش م....
همټ أن تخبره بأنها أنسة وأنها ليست والدته.....همټ بالرفض ولكن قاطع حديثهما قدوم مراد وهو يفرك عيناه بطفولية ترغب بأكله أثرها محاولاً إزالة أثار النوم
مراد : مامي مين دا
وقف سليم مبهوتا فهو حقاً نسخة عن والدته