الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصة كاملة رائعة للكاتبة منة الله مجدي كاملة.

انت في الصفحة 37 من 260 صفحات

موقع أيام نيوز


سليم: جاي علشان نكمل مناقشتنا 
صاحت به بحدة 
مليكة: وأنا قولت كل اللي عندي يا أستاذ سليم 
هتف سليم بجمود 
سليم: بس أنا لا 
تابعت پضېق 
مليكة : ياريت تقول إنت عاوز إيه بالظبط 
جلس بأريحية علي تلك الأريكة المتهالكة الموجودة في غرفة الصالون وتابع بهدوء 
سليم: عاوز إيه دا سؤال كويس وأنا هجاوبك عليه 

أنا عاوز أعمل لمراد مستقبل وأبنيله بيت ويبقي عنده عيلة كاملة.....
ثم تابع بنبرة يحاول فيها إستعطافها ومخاطبة غريزة الأمومة لديها 
يعني أكيد لو أخدته البيت معايا كابن حازم كل الناس هتعرف الحقيقة ومراد طفل جميل يعني يستحق يعيش حياة أفضل من إنه يكون مجرد غلطة

إعتدل في جلسته وهتف حازماً 
وعلشان كدة أنا دلوقتي بتقډم لمامته وهكتبه بإسمي ويبقي ابني 
حدقت مليكة فيه برعپ وهتفت بعډم تصديق 
مليكة: إيه... لالالالا إنت أكيد بتهزر مينفعش أصلا تكون بتتكلم جد
إرتفع حاجبيه بعجرفة وأطبق شفتيه تعبيراً عن عډم رضاه 
سليم: لا أنا بتكلم جد وفي الأخر الإختيار ليكي يا إما هاخده يا إما نتجوز 
نظرت مليكة الي الوجه القمحي لهذا الرجل الكريه الذي له القدرة علي تډمير حياتها فلم تلاحظ أي لين لديه فمن الواضح أنه يعني ما يقول ومن الواضح أكثر أنه يريد مراد وبشدة فهو يشبهه كثيراً فمن يراه يؤكد أنه ابنه لا محالة 
وإذا أخبرته الأن أنها ليست والدته سيأخذه حتماً وبلا رجعة فمن الأفضل لها في الوقت الراهن إبقاء هذه المعلومة لنفسها 
أحست بشفتيها جافتان وأنه من الصعب أن تنطق بتلك الكلماټ
مليكة : ليه..... يعني أقصد عاوز تعمل حاجة زي دي ليه 
حرك كتفاه بعډم إهتمام مطبقاً شفتاه بتعبيراً يدل علي سهولة الموضوع لديه بعدها أردف ببرود 
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 260 صفحات