قصة كاملة رائعة للكاتبة منة الله مجدي كاملة.
لما نتجوز هتقعدي إنتِ ومراد في البيت اللي هنا وكمان هجيب لمراد مربية مقيمة علشان تقعد معاه وتخلي بالها منه
صاحت مليكة محتجة
مليكة: ودا اللي لا يمكن أوافق عليه أبداً يعني لو وافقت علي فكرة جوازي منك اللي هي في حد ذاتها مُنافيه لأي عقل أصلاً فهفضل أنا الي هَرَبي مراد وهاخد بالي منه
زفرت في ڠضپ وضيق
كل الفكرة إننا مش مؤمنة بإن الأهل يستخډموا دادة ولا مربية أياً كان المسمي علشان يربوا ولادهم دا غير إني هبقي بظلم مراد لو عملت معاه كدة في الوقت دا لأنه إتعلق بيا جداً
سليم بسخرية: واضح إن معندكيش اختيار
الكلام اللي بتقوليه دا ميسبلكيش أي فرصة إنك تختاري
مليكة بتوسل: طيب إحنا ممكن نوصل لحل وسط إنت عرفت عنواننا خلاص.... ومراد ابن اخوك ومش همنعك عن زيارته في أي وقت تقدر تيجي تشوفه وتبقي أخدت بالك منه وإهتميټ بيه من غير جواز
تابع سليم بنفاذ صبر لحماقتها
سليم: أكيد لو كان ممكن كنت عملتها من غير ما تقترحي لكن شبه مراد بعيلتنا واضح أوي فهو ياما ابني ياما ابن حازم الله يرحمه وفي الحالة دي من الافضل إنهم يفتكروه ابني أنا......حازم أه كان متجوزك بس كان عنده خطيبة في الصعيد وهتضايق لما تعرف إنه كان خاطبها هناك ومتجوزك هنا
مليكة بغضب: لو كنت ناسي فأحب ألفت نظرك إن اخوك هو اللي جه وإتجوزني يعني مينفعش تلوم الست علي وضع هي إتحطت فيه أبداً
رد سليم پحژڼ
سليم: أنا عlرف علشان كدة من واجبي إني أخلي بالي منك ومن مراد
زفر بأسي وكسي الحزن نبرته
وبما إن حازم مبقاش موجود علشان يواجه مسؤلياته فأنا هعمل كدة بالنيابة عنه
سليم بإزدراء : إنتِ عاوزة تفهميني إنك حبيتي حازم
تابعت بثقة محاولة أن تستفزه لتجعله يكرهها بل ويقرر أنها ليست الزوجه المناسبة
