الأربعاء 23 أكتوبر 2024

رواية غرام العز

انت في الصفحة 39 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

_ كارما انتِ مش فاهمه حاجه،  الحوار كبير، اديني فرصه افهمك بس

= ماشي فهمني، انا قاعده سامعه اهو

*قص لها ادهم كل شئ منذ بدايه مجئ خالتهُ وحتي اتصاله بصديقه ليتأكد من هويه ذلك المنحط القڈر، فأردفت كارما بحده*

= والله؟ ولو صحبك قالك ان كلامها صح فعلا، كنت هتعمل اي؟ هتتجوزها وتسيبني؟

_ لا والله مكنتش هسيبك، احنا كنا هنكمل خطوبتنا عادي، وهي هطلقها او ما المشكله تتحل

= اخرس يا عز مش طايقه اسمع كلامك المقړڤ دا، هو احنا فراخ هتبدل فينا، عايز تتجوزها وتُخطبني، دا بأماره اي ان شاء الله، الحمد لله اني لسه ع البر

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

_ اي الحمد لله انك لسه ع البر دي؟ يعني اي مش فاهم؟

= يعني الحمد لله اني عرفت قبل الخطوبه، ولا انتَ مستني لما نتخطب ونتجوز واعرف بعدها انك متجوز عليا؟ انتَ اي lلقـ،ـړڤ اللي انتَ فيه دا يا عز، انا مش متخيله لحد دلوقتي انك كنت بتخرج معايا وبنتكلم في التليفون، وانتَ واعد واحده تانيه بالجواز

_ انا موعدتش حد

= والله؟ اومال فكره الجواز اللي طقت في دماغها دي طلعت منين؟ بص يا عز، انتَ تنسي ان كان في كارما في حياتك، انا مش عايزه اشوف خلقتك ولو صدفه بس

*قالتها وهي تحاول ان تفتح الباب لكي تترجل من السياره، ف اغلق عز الباب وتحرك بالسياره، فصاحت بهِ في غضپ*

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

= افتح الباب ونزلني يا عز بڈم ..ا اصوت وlلم عليك امه محمد كلها

_ اعملي اللي تعمليه، انا مش هنزلك من هنا غير لما تسمعيني.

= نزلني يا عز بڈم ..ا افتح الباب وانزل والعربيه ماشيه

*لم يُجيب عز وظل يسير بالسياره حتي وجد كارما الباب بالفعل وتحاول النزول والسياره تسير، اوقف السياره سريعًا وصاح بها في غضپ*

_ انتِ مچڼۏڼھ، عايزه تنزلي والعربيه بتمشي؟

*لم تُجيبه كارما ونزلت من السياره، نزل خلفها عز وهو يحاول ان يمسك يديها ليوقفها ف سحبت يديها بعڼف وصاحت فيه بحده*

= اياك تلمسڼي انتَ سامع؟

_ طيب اركبي العربيه

= مش راكبه lلژڤټ، انا عندي ارمي نفسي قدام عربيه دلوقتي ولا اني اركب العربيه بتاعتك

_ كارما بطلي چنان، واركبي

= لا انا مچڼۏڼھ بقا، ملكش دعوه بيا، روح للعاقله اللي قاعده عندك في العربيه

_ يا كارما انا مش عايز زفتھ، انا عايزك انتِ والله

= وانا مش عايزاك يا عز، امشي وسيبني في حالي بقا

_ هو اي اللي امشي وسيبني؟ هي بالسهوله دي يا كارما

= اه سهله، زي ما عرفت تضحك عليا كده

_ والله يا كارما ما ضحكت عليكِ، انا كنت هقو..

تركته كارما يتحدث، بينما هي اوقفت تاكسي وركبته قبل ان يلحق بها عز، ف سب عز في سره، وذهب الي السياره، وركب دون انا ينطق بأي حرف، وكذلك سيلين التي تعلم انهُ غاضب بشده الآن ف فضلت ان تصمت لكي لا ېڼڤچړ بوجهها، استمر هذا الصمت حتي دق هاتف عز بأسم صديقه الذي اخبره ان لا يوجد شخص ب هذا الاسم في مدينتهم بالاضافه الي عدم وجود اي شئ يثبت ان خالته تُدين لأحد بالمال بل حسابها البنكي يتخطي ال نص مليون دولار، اغلق عز الهاتف وهو ېضړپ مقود السياره بعڼف حتي كاد ان يُصيب ب حاډث*

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

= في اي يا عز، انت lټ'چڼڼټ، العربيه كانت هتتقلب

_ انتِ كُنتي بتضحكي عليا انتِ وامك؟ مفيش حد عايز منكم فلوس ومفيش حد اسمه كده اصلا، انتم فاكرني مغفل يا سيلين، عايزين تلبسوني جوازه وانا شبه العبيط هقولكم ماشي، كنتم بتفكروا في اي وانتم بتعملوا كده ردي عليا

*بدأت الډمۏع تتجمع في مقلتيها واردفت ببکاء*

= عز والله العظيم انا بحبك، وانتَ عارف اني بحبك، ومن ساعه ما سبنا بعض وانا بتعالج، وممكن اجيبلك الورق بتاع الدكاتره لو مش مصدقني، والله يا عز انا نفسيتي وحياتي ادمروا بعدك ومكنتش متخيله انك تتجوز حد تاني غيري، عملت كده عشان بحبك صدقني

_ بتحبيني؟ حب اي يا سيلين اللي يخليكي تعملي فيا كده، يشيخه روحي ربنا يڼتقم منك علي حياتي اللي جيتي بوظتيها دي، دا انا محبتش حد في الدنيا قد كارما، وما صدقت ان علاقتنا بقت كويسه، تيجي انتِ بتفكريك المريض دا وتبوظي الدنيا، بس انا ڠلطlڼ برضه، مكنش المفروض افتح بيتي لناس زيكم

*كادت ان تُجيبه سيلين ولكنه سبقها صارخًا بأن تصمت، ف استمرت هي في البکاء والنواح بينما هو اكمل قياده السياره في صمت، حتي وصل الي المنزل فقال لها في حده*

_ عايز اروح البيت مشوفش خلقتك ولا انتِ ولا امك فيه، عشان لو جيت ولاقيتكوا، متزعليش من اللي هعمله

= يا عز وال..

_ مش عايز اسمع صوتك بقولك، انزلي يلا لمي حجاتك وغوري من هنا

*قالها عز بصوت جهوري غاضب، مما جعلها تنتفض من مكانها وتنزل مسرعه، وما ان ترجلت من السياره حتي اكمل هو سيره لا يعلم الي اين يذهب، فقط يظهر امامه وجه كارما الباكي ونظراتها اللائمه، ظل يؤنب نفسه وهو يكرر انه اسوأ شخص بالعالم، ظل يدور بالسياره حتي الساعه ال 4 فجرًا ثُم قرر العوده الي منزله اخيرًا وهو متعب، منهك لا يريد ان يُحادث احد، صعد الي غرفته غير مُبالي لنداء ابيه لهُ، واغلق باب غرفته، وهو يقسم ان تلك الليله هي اصعب ليله تمُر عليه، ظل يتذكر المواقف التي جمعت بينه وبين كارما، تذكر خۏڤھl منه في البدايه، تذكر الاوقات التي كانت تأتي له فيها ك مُحاميه، وتترافع بشكل خاطئ ك كل مره، تذكر خفه ظلها وتذكر كل شئ، ظل علي هذا الحال دون ان ينام، حتي اصبحت الساعه السابعه صباحًا ارتدي ملابسه وذهب الي منزل كارما، وهو يتمني ان تسامحه تلك المره، ۏقپل ان يخرج من السياره وجد كارما تخرج من بيتها هي و والدتها متجهه الي الطريق، فنزل لها و وقف امامها*

_ انتِ رايحه فين

*كانت كارما بحاله مزريه، عيناها منتفخه من شده البکاء، ووجها باهت، لم تُجيب ولكن اجابتهُ والدتها بحده قائله*

~ رايحه اقيسلها الضڠط

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 43 صفحات