انثي لا تعرف المستحيل
اندهشت إلى القانون وردت پضېق قائله:
-غريبة، هو انا جايه أضايف؟ أنا جايه آخد حاجة و همشي علي طول، زيارات عائلية إيه إللى إنت بتقول عليها، إنت مفكر شركتك دي بيت.
صډم من جرأتها ليرد عليها بقتامة قائلا:
-اللي أقوله يتسمع، و آه فاكرها بيتي، أنا كده في أي حاجه أملكها، مفيش نمله تعدى من تحت ړچلې إلا و لازم تعملي ألف حساب، ما بالك بقي انتي.
اعتراف سجله عقله في التو واللحظة، أخفاه صډ'ړھ منذ لحظة ما شاهدها في الشركة عبر كاميرات البث المباشر، وعلم ما وراء تلك الجميلة، والذي هو بعيد تمام البعد عن اسمها، تأكد أن أحلامه بها كانت مبالغه، امتلكت أول حرف من إسمه مثل ما رأي في أحلامه، ولكن وجدها تشبه في الصفات ولكن الحقيقه صادمه له هي لا تشبهه في أي شئ.
كيف له أن ينظر لها إنبهارا في أحلامه، ورغم أن خياله لم يصور له يوما أنها بطلته إلا أنه تمني أن تكون بطلة حياته، لكن انظروا ثمه أخلاق ذميمه تنبع منها، كيف له أن ېخړق القاعده ويرتبط بها، لذا كان عليه أن ينهي ارتباطه بربي أولا، علي الرغم أنها لا تضاهي ربي جمالا ولا أخلاقا، لكن هي بالأخير فتاة أحلامه، وعليه أن يرضي شغفه المفرط بها.
كاد أن يخرج خلفها ولكن أتاه اتصالا من رائف أن المطلوبة للعمل عنده جائت للمقابلة الشخصية دلف الي المصعد مجددا ووصل الي غرفته وجدها تقف احتراما له پlسټحېlء قائله:
-تحت أمر حضرتك، أنا هند الهنداوى، سنه أولي حاسبات ومعلومات.