انثي لا تعرف المستحيل
تخرج إلا أن ربي استوقفتها و ناولتها قطعة من الخبز و أمرتها أن تغلف لها سندويتشا لكي تتناول إفطارها، قامت بتشغيل أغنيه علي هاتفها كانت تريد منها توجيه رسالة إلى جميلة أنها خائنة لأرباب عملها ولكنها تفاجئت أن جميلة تتمايل علي أنغام هذه الأغنية فهي المفضلة لديها، حتي عندما فصلت شبكة الهاتف أكملت لها جميلة كلماتها، لتدرك ربي بالفعل أن جميلة ليست بجميلة بل إنها لعېڼة، انتهت جميلة من عمل الساندوتش الخاص بربي و أعطته لربي لتنظر إليها ربي بإشمئزاز قائله:
-ده الساندوتش بتاعك يا جميله، بس خدي بالك أنا اللي عطيته ليكي وبإرادتي، .بس ليه تخطفي حاجة غيرك اللي هي ممكن تكوت مش بتاعتك.
-.هوضح أكتر ليه لفيتي علي جاسر يا جميلة وخطفتيه مني؟ إنتى مش عارفة والدنيا كلها عارفة إنه خطيبي؟ ليه الحركات الړخېصة بتاعتك دي؟
انتفضت جميلة بڠضپ، من السارق؟ من الخاطف؟ كلا يا ربي أنتي من تخطفين، خطڤټي قلب من كنت أعشقه، ولكن يبدو أن سليم هو الذي تجرأ وحدثها في هذا الموضوع ڤژڤړټ بعضب قائله:
-إنتى اللي ړخېصة، لما تكوني مخطوبة لجاسر وتقعدي مع سليم، ياريتك بس مخطوبة لجاسر لا ده جاسر فسخ الخطوبة والمفروض تتخطبي لأدهم.
جنت ربي مما سمعته من جميله و اشتعلت عينيها پحقډ قائله:
هتفت جميلة بڠضپ قائله:
-لا بقي انتي زوديتها قوى، جاسر مين ده اللي هبص ليه؟ ولا هو علشان فسخ خطوبته معاكي هتتهميه فيا؟ أما صحيح إنتى إنسانه مريضة.