رواية نهارك مش فايت يا ليالي كاملة رائعه جدا
محسن : ۏقپل ما تيجيلى ..ليالى كانت فين ؟
تهانى پlړټپlک : ھتكون فين يعنى ..كانت معانا ...أنت عارف انى اتجوزته علشان أخلى بالى من بنت اختك ...
محسن : متأكدة من كلامك دا ..يعنى البنت كانت عند ابوها ؟!..بقلم منال عباس
تهانى : ايوا طبعا ..هو فى ايه حصل ؟
واتصل على عمر
نظر عمر إلى الساعه فالوقت متأخر جداً
عمر : الو الو ايوا يا باشا معاك
محسن : اسم البنت اللى اتجوزها أمير ايه
عمر : اسمها ليالى
عمر : بس يا باشا الوقت متأخر دلوقتى هجيبه الصبح بدرى ازاى
محسن بعـ،صبية : قولت الملف الصبح يكون عندى
عمر : تمام يا باشا تحت امرك
اغلق محسن الهاتف وهو يريد أن يطمئن
كانت تهانى تقف خلف باب المكتب واستمعت إلى حديث محسن
تهانى فى نفسها : هو ايه اللى حصل ..ومحسن عايز ملف ليالى ليه ...ومين عمر دا ...معقول يكون عرف أن البنت مش فى البيت ..دا كدا هيعرف انى كدبت عليه ..انا لازم ...امشي من هنا ..وحاولت فتح باب الفيلا لتجده مغلق الكترونى وصعب فتحه ...
بعد مضى بعض الوقت وصل أمام الشركه
الحارس : خير يا عمر بيه ..فى حاجه ولا ايه
عمر : نسيت ملف مهم ومحتاجه ضرورى افتح بسرعه ..
الحارس : امرك يا بيه ..قام الحارس بفتح البوابه
وبعد مدة وجده ..بقلم منال عباس
عمر : يا ترى فى ايه ...ومش هنخلص من حكايه البنت دى زى سيلا ولا ايه
وأخذ الملف وغادر الشركه ....
عند أمير وصل كل من أمير ووالده وجدته والسيدة ابتسام إلى فيلا الاسيوطى
مراد : احنا قربنا للفجر ..النهار ليه عينين يا ابنى
أمير : مش هقدر انتظر اكتر من كدا ...عايز العنوان
مراد : حاضر ..هكتبلك العنوان ..بس النهار ليه عينين وفى اصول يا أمير ..ازاى تروح للناس فى وقت زى دا ..انتظر بس للصبح
أمير بنفاذ صبر : حاضر ...كتب له والده العنوان
وأعطاه إياه
مراد : اطلع استريح يا أمير وربنا يدلك عليها ...
تركهم أمير وصعد إلى حجرته ليجد ملابسها اخذها فى حضڼه ونزلت دموعه لتذكره منظر الډماء في الأرض .....
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
تستيقظ ليالى لتجد سارة ووالدتها مستيقظين
ليالى : صباح الخير...
سارة : صباح الخير حبيبتى..ليالى انا خايفه اوووى
ليالى : ليه بس ..دكتور ساهر أكد أن العمليه سهله
سيبيها على الله حبيبتي ..
هاجر : ايوا كدا يا ليالى ..عقليها ...أصلها مش عايزة تروح وتعمل العمليه
ليالى :ايه الكلام دا ..يلا يا سارة قومى اتوضى وصلى وسيبيها على الله
سارة : ونعم بالله ...
بعد مضى ساعه
أخذهم مازن فى سيارته وذهب بهم إلى المستشفى
عند عمر
يرن هاتف عمر
عمر : هو انا مش هخلص من المواضيع دى ...كل شويه حكايه ورد على المتصل
عمر : الو
محمود : الو ...صباح الخير ..ماكنش العشم يا عمر
عمر : معلش يا محمود مشاغل ..
محمود : طيب علشان ما اعطلكش انا عايز خمسين الف ..وبسرعه
عمر : خمسين ألف حته واحدة ...انت فاكر انى قاعد على تكيه ولا ايه ....
محمود : انا اتسجنت وطلعت بكفاله النهارده ..والفلوس دى كنت محوشها علشان جوازى ..وكدا بقيت على الحديدة
عمر : حد قالك تتصرف بالغباء دا
محمود : ما هو انت السبب
عمر : انت هترمى بلاك عليا ولا ايه
محمود : ما هو انا لو كنت روحت لخطيبتى ما كنش حصل اللى حصل ..ولا انت ناسي اتصالك عليا
واكدت عليا أن الحالة اللى وصلت المستشفى هتدفع كتير اوووى من تحت الترابيزة ...بشرط اتصرف واسمها ما يتكتبش فى دفاتر المستشفى...
عمر : ما كل حاجه بحسابها ..وانت ورئيس التمريض اخدت حقكم وزيادة ...
محمود : لا طبعا ...حق ايه اللى. بتتكلم عنه
البنت اللى جات دى مش اى بنت ..وانا كدا انفصلت من المستشفى ومستعد اروح اقول على كل حاجه
عمر پقلق : خلاص يا محمود هحول ليك المبلغ
محمود : ايوا كدا برافووو عليك ...واغلق الهاتف
محمود : انا لازم اروح أخرجها من المستشفى بسرعه ..قبل ما حد يكتشف وجودها ...وخصوصا أن محمود دا مالوش امان ...يتصل به محسن السرجاني فى نفس الوقت
عمر : كملت ..بيك انت كمان
عمر : ايوا يا باشا
محسن : فين ملف البنت مش قولت ليك يجيلى بدرى
عمر : آسف يا باشا مسافه السكه وهكون عندك ...
محسن : منتظرك .واغلق الهاتف
استقل عمر سيارته وذهب فى طريقه إلى محسن السرجاني....بقلم منال عباس