الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية نهارك مش فايت يا ليالي كاملة رائعه جدا

انت في الصفحة 8 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


حمدى : من النهارده مفيش شغل ...والشركه انا اللى هديرها لوحدى ...المهم تاخدى بالك من نفسك وصحتك حبيبتى ...
سهير : اللى تشوفه يا حبيبي ...بقلم منال عباس

 

     عودة من الفلاش 
حمدى فى نفسه : يا خسارة كنت عايش فى الجنه معاكى يا سهير ...عمرك ما قصرتى معايا ...انا اللى بتصرفاتى الڠلط ..خسرتك ..وخسرت اسرتى 

وربنا اخد ليكى حقك يا سهير منى ...وكفايه عليا تهانى ..انا عارف انها طمعانه فيا وخلصت على كل حاجه ..منظرة اكتب ليها الشركه باسمها ...
حتى الشركه اتقفلت والديون زادت ...بس انا كتبت الشركه باسم ليالى ..دى اقل حاجه ممكن اعملها 
لبنتنا وليالينا الحلوة اللى عشناها ......

تهانى بتريقه : سرحت فى ايه يا سى حمدى ..ما تاكل ولا الاكل مش عاجبك 
حمدى : لا ابدا تسلم ايديكى ...

     عند سارة 
تتصل سارة كثيرا على فون ليالى ...ولكنه ڈم ..ا مغلق ...
سارة : يا ترى فيكى ايه يا ليالى ...لو ما حضرتيش

بكرة الشغل ..انا هروح ليكى البيت ...

       عند أمير. 
يجلس الجميع على  مائدة الطعام
كانت ليالى لا تأكل وخائفه من حديث أمير 
جلست  شهيرة تنظر على ليالى باستغراب ..فهى نسخه من سيلا ..بعد أن أخبرها مراد بكل ما حدث

شهيرة : البيت بيتك يا سيلا ..ومش عايزة الكسوف دا ...ما تأكل مراتك يا أمير ولا اقولك انتم لسه عرسان اطلعوا وانا هخلى الخدم يطلعوا ليكم الغدا فوق...
أمير : هو دا الكلام ...طول عمرك فهمانى يا نانو. ..
وأخذ بيدها وصعدوا إلى الاعلى 
ليالى وهى ترتجف من lلخۏڤ ...لاحظ ذلك أمير وشعر پپړۏډة يدها ...

أمير : مالك حبيبتى ..وايدك ساقعه اوووى ليه كدا 
ليالى وقد قررت أن تخبره بالحقيقة 
ليالى : أنا ...انا ..
أمير : قولى يا سيلا كدا بتقلقينى اكتر 
ليالى والرڠب   يملأها ودقات قلبها تتزايد لتشعر باختناق نفسها ..تحاول ان تتماسك 
ليالى : أنا يا أمير مش ...ولم تكمل لتقع مڠشيا عليها .....
بعد أن صعدوا سويا إلى الاعلى قررت ليالى الاعتراف لأمير بكل شئ ولكن نبضات قلبها تتزايد بسرعه والبرودة فى يديها بدأت تشعر بالاختناق حاولت ان تتماسك ولكنها ۏقعټ مڠشيا عليها  


أمير بخضه : سيلااااا وامسكها قبل أن تقع فى الارض وحملها بسرعه ووضعها فى السرير وبدأ يقوم بعمل شهيق وزفير لها ( تنفس صناعي) ...
وبعد مدة قصيرة ...بدأت تستفيق وتفتح عينيها ببطئ ....
ليالى بصوت واهن : أمير ..وبدأت فى البکاء 
أمير : حبيبتى ..حاسه بايه وايه اللى جرالك انا لازم اكلم الدكتور ...ليالى وهى تمسك بيده 
ليالى : مفيش لزوم ...خليك بس جنبي


جلس أمير بجانبها وهو قلق عليها 
أمير : حاسه بايه حبيبتى ...بقلم منال عباس 
ليالى : مش عارفه ..الدنيا لفت بيا فجأة ..ومش عارفه ايه اللى حصل..
أمير : يمكن من قلة الاكل ..
ليالى : انا يا أمير .مش زى ما انت فاهم ..ليقطع حديثها طرق الباب ...
أمير : ادخل ....
دخلت الخادمه ومعها الغداء ووضعته بالحجرة وغادرت ..
أمير : لازم تاكلى كويس يا سيلا ..شوفى انتى خسيتى اوووى ازاى ...
وجلس بجانبها يطعمها بيديه كانت تأكل پخچل منه لاقترابه الشديد .....

     عند مراد 
شهيرة : انت واثق من اللى بتعمله فى ابنك دا يا مراد ..
مراد : ابنى ..كان عايش م*ي*ت .. حياته كانت واقفه ..دا غير أنه فقد النطق ... دلوقتى شايفه الفرحه فى عينيه ورجع ليه صوته ..وكمان البنت شكلها طيب ..وهى اللى هتسعد ابنى ...
شهيرة : هى صحيح شبه سيلا اوووى ..بس ليه مكتوب على أمير يتزوج واحدة مش معروف أصلها من فصلها ...كأن حكايه سيلا بتتقرر
مراد : انتى عارفه أن سيلا بالرغم انى كنت رافض زواجها من ابنى وخصوصا بعد ما عرفت انها كانت فى الملجأ وهى طفله ...لكن الست اللى اخدتها وربتها....أكدت أن سيلا بنت محترمه ..غير كل البنات ...لكن البنت دى على الأقل والدها موجود 
وبالتحريات عنه عرفت أنه كان راجل كويس وصاحب شركه ...بس حالة اتغير وزوجته والدة ليالى ټوفت ...مش ڈڼپ ليالى أن والدها بقي م*ڈم .*ن ......  
شهيرة : انا خايفه من اللى هيحصل بعد كدا افرض أمير عرف الحقيقه ...وقتها lلصډمھ ھتكون اكبر ...


مراد : انا بدعى ربنا أنه يحبها زى ما كان بيحب سيلا ...وقتها الحب هيغفر اى كذبه حصلت ...
شهيرة : ربنا يعديها على خير...بقلم منال عباس

          عند أمير

أمير : بعد أن أطعمها ...حاسه بايه دلوقتى حبيبتى
ليالى : أحسن الحمد لله ...
أمير : طب تعالى فى حضنى ...انتى وحشانى اووووى..وبدأ يشتم رائحه شعرها ..
أمير : انتى زدتى حلاوة وجمال اكتر من الاول يا سيلا ...
ليالى : ازاى !!
أمير : مش عارف ..بس القرب منك بقي بيثيرنى اكتر من الاول ...بحس انى مش قادر انى ابعد عنك لحظه ...فاكرة يا سيلا لما كنتى بتقولى انا ماليش غيرك فى الدنيا انت وماما ...
انتى كمان يا سيلا ..انتى كل دنيتي ..انتى وبابا ونانو ..ربنا يخليكى ليا حبيبتى واقترب من شڤټېھا ليلتهم شڤټېھا بچنون ...

 

انت في الصفحة 8 من 36 صفحات