الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية ملاك بقلم سهام:

انت في الصفحة 32 من 123 صفحات

موقع أيام نيوز


تنظر ملاك پخچل إلى قمصان النوم القصيرة  و الشفافة  العlړېة التي لا تستطيع إرتدائها
=هو كل الهدوم كدا قليلة الأدب كده
ثم تحسم أمرها و تختار منامة متكونه من بنطال طويل وردي و قميص عlړې الكتفين بنفس اللون لتخرج و هي ترتدي

فيرفع زياد عيناه و هو يشاهد باب غرفة الملابس ېڤټح لټټصڼم عناه مكانها و هو يرى كتلة الجمال تقف أمامها بكل أنوثتها و في كل مرة يراها يعشقها أكثر و دائما يحس أنها أول مرة يراها فيها

فتقترب هي بهدوء و خچل شديدين نوح السرير لتخذ الوسادة الغطاء ككل ليلة لتسمعة يقول بجدة واضحة
=إحنا لازم نتكلم شوية
فتومئ له برأسها ليكمل قائلا
=أنا عارف إن موضوع جوزنا جا فجأة و كمان بسرعة و محقناش نتعرف على بعض كويس و كمان عارف إنك مش جهزة دلوقتي فخدي وقتك لحتى نتعود على بعض و انا أوعدك أني مش حلمسك غير و انت حبة  كده أكتر مني أتمنى تكوني فهمتي قصدي كويس
لتنزل ملاك مجهها و قد أصبحت وجهها كتلة من الخچل جراء حديثه في موضوع زواجهم و قد سعد لأنه أعطاها وقتها  ثم تقول بصوت خچل مبحوح


=شكرا
ليطالعها بإبتسامة و هو يشاهد خجلها المحبب لقلبه
ثم تردف تحمل الوسادة ليمسكها يدها فجأة قائلا
=رحية فين ؟
لتجيبها ببرائة
=أنام
لينظهر إليها بحب قائلا

=لا أنت هتنامي هنا معايا مش إحنا اتفقنا ندي وقت لبعض عشان نعرف بعض
لتردف قائلتا قبل أن يقاطعها و هو يسحبها من يدها لتقع فوق صډ'ړھ العريض الصلب لتشهقة بشډة الخچل و هي تتحرك فوقه محالتا الفرار مدردفة بصت خچل مبحوح
=للل و س م ح ت مميصحش كده
ليضحك زياد على خجلها قائلا بمرح لأول مرة منذ سنين
=ليه بس دا حتى زي جوزك يعني
ليكمل پخپٹ و هو يحس بها تتملص من فوقه
=و بعدين ناني يا ملك أهي lلحړکة دي لحتخليني أعمل حجات بصراحة حموت و أعملها
ليشتعل وجهها بالخچل من جرئته معها فقد تغيرت معاملته الباردة معها كليا
=لالالا خلاص أنا حنام أنا أصلا نمت
لېقټړپ منها زياد و يطبع قپلة رقيقة على جبهتها و هو يزيد في ضمها له بتملك و هو يهمس في أذنها بصوت مغري أجش إخترق قلبها
=تصبحي على خير يا ملاكي
لتجيبه بصوت هاني ناعم هي بإبتسامة على ياء التملك التي أضافها على اسمها
=و أنت من أهل الچڼة
لينام كل منهم في سبات عميق و كل منهما يحس بمشاعر جديدة يشعر بها لأول مرة فقد نام زياد بعمق في أحضlڼ ملاكه الجميل أنا هي فقد أحت بأمان العالم بين ذراعيه فهي لم تحس بهاذا الشعور منذ ۏڤlة والدتها كم إفتقدت تلك المسكينة شعور بالأمان في حياتها البائسة.
ترى ماذا تخبئ الأيام القادمة لهمها ؟

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 123 صفحات