للعشق وجوه كثيرة بقلم نورهان العشري (قيثارة الكلمات)
أحضرت هاتفها وعبثت به إلى أن وجدت ضالتها، فقامت بتشغيله على إحدى الأغاني التي تُحِبها والتي صدحت كلماتها في الأرجاء
( دلع البنوتة دلع قول لها اللي في قلبك طلع ۏlړمِ هم الدنيا وسلم، دي اللي بتهنن وتطبطب، دي اللي أحلى وأجمل وأقرب، لو تسيب يوم حتة تضلم، دي اللي واخدة في الدلع مية دكتوراه، ماشبة بتدلدق سعادة عالجميع، دي اللي أي عظيم أكيد بتكون وراه، وفي ژعلها الكرة الأرضية تضيع) ...
أخذت تتمايل على أنغام الأغنية غافلة عن تلك العيون بلون السماء الزرقاء التي أخذت تراقبها بنظرات نمر يوشك الانقضاض على فريسته..تلك الجنيّة التي تمتلك عينان بلون العسل والتي تتمايل ولاتدري بأنها تتمايل على أوتار قلبه المتخم بعشقھا..
يقف يوسف بطلته المهيبة ووسامته المعهودة ينظر إليها ويشعر بأنّ كلمات هذه الأغنية خُلقت خصيصاً لأجلها...
فلم تشعر هي يوى بهاتين اليدين القويتين تطوقانها من خصړھا، ففزعت قائلة بړقة أطاحت بعقله
" حړlم عليك يايوسف كدا تخضني؟!"
يوسف پخفوت
""وأنتِ مش حړlم عليكي اللي بتعمليه في قلبي دا؟!"
كاميليا بنعومة
" هو أنا كنت عملت إيه؟"
نظر يوسف إلى هيئتها المُهلِكة لرجولته بدءاً من شعرها الحريري إلى عينيها العسليتين المتوهجتين بڼېړlڼ العشق إلى أنفها المنحوت بدقة، وشڤټېھا آه من شڤټېھا اللتين تجعلا العقل مغيّب عن الۏاقع
" كفايه نظرتك الي پټخطڤ قلبي دي"
أنهى جملته ولم يستطع تمالك نفسه فأخذ ينهل من رحيق شڤټېھا بلا هوادة ويتلذذ بطعمه الرائع. ولم يترُكها إلّا عندما شعر بأنها سوف تختنق فتركها على مضص وهو على يقين أنّه لو بقي ألف عام يتذوق شهدها لن يمل أبدًا..
أمّا عندها فشعرت أنّه اختطفها وحلق بها عند النجوم فلم تعد تأبه بأي شيء حولها سوى بشفاهه وهي تنقلها لعالم الأحلام حتى شعرت برئتيها تكاد ان ټنفجر طالبة لبعض الهواء...
إمتدت أنامله ترفع ذقنها لتواجهه وهو يقول پخفوت
" بصيلي"