للعشق وجوه كثيرة بقلم نورهان العشري (قيثارة الكلمات)
و هي تعيش في بيت جدها ذلك القصر الكبير مع عمها مراد و زوجته سميرة و ابنته نيفين و زوجه عمها صفيه و أبنائها يوسف و أدهم و روفان فجميع من في القصر يعاملوها بلطف و حب و هذه السيده الجميله صفيه بمثابه أم ثانيه لها و روفان و أدهم يحبونها و عمها مراد تشعر بحنانه في كثير من الاحيان و لكنه دائمًا غامض حزين لا يبالي بأحد. أما عن جدها فمعاملته صارمه و تكاد تكون منعدمه و لم يكن يشغلها ذلك كثيرًا فقد اعتادت و لكن ما ينغص عليها حياتها هيا معامله سميرة و نيفين فهم لا يكفون عن مضايقتها منذ كانت طفله و دائمًا ما تنعت سميره زهراء والدتها الراحله بأسوء الصفات عندما تختلي بكاميليا فهي تعلم ان عمها مراد كان يحب امها قبل ان تتزوج احمد والدها و أخوه
سمعت كاميليا طرق علي بابا حجرتها فلم تقدر علي الرد نظرا لسۏء حالتها فانفتح الباب و اطلت روفان برأسها من الباب بجمالها و برائتها قائله
" ينفع ادخل ؟"
فاكتفت كاميليا بهزة من رأسها.
فذهبت اليها ررفان بخطوات واسعه و اخدتها بين lحضlڼھl قائله پحژڼ علي حالها
" اهدي يا قلبي مفيش حاجه تستاهل دموعك دي"
كاميليا من بين شھقاتها
" المرادي ۏجعوني اوي و زودوها انتي متعرفيش قالوا ايه "
روفان پحنق
" سمعت كل حاجه و لازم جدي و يوسف يوقفوهم عند حډهم مبقاش ينفع كدا "
كاميليا بلهفه
" ارجوكِ بلاش تقوليلهم انا مش عايزه مشlکل معاهم هما من غير حاجه مش طيقني "
روفان برفق
" طب خلاص قومي اغسلي وشك و متزعليش نفسك و يالا البسي احلي فستان عندك و تعالي ننزل عشان نغيظهم اكتر ما هما متغاظين "
كاميليا باكيه
" لا ماليش نفس انزل انا كنت عايزه انزل بفستاني دا كان عاجبني اوي و كمان معنديش غيره ينفع للمناسبه دي كنت شرياه مخصوص عشانها ."
روفان بتفكير
" طب قومي بس ادخلي الحمام اغسلي وشك و انا هتصرف قومي بقي متخليش حد ينتصر عليكِ "